لطالما اعتبر العديد من المحللين ان حادثة استشهاد الفتى محمد حسين ابو خضير 16 عاما من قرية شعفاط بالقدس هي ابرز احداث عام 2014 و التي أعقبها هبة شعبية وصفت بالصامته الى جانب الاحتجاجات الواسعة ، والإدانة الدولية لهذه الجريمة .
وقال والد الشهيد محمد حسين ابو خضير لمراسل بكرا " ان استشهاد محمد كان الحدث الابرز لهذا العام في مدينة القدس خاصة و فلسطين عامة , فهذه الجريمة لم تحصل في التاريخ القديم ولا الحديث , بان يتم حرق طفل و هو حي ".
و اشار ابو خضير الى الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها العائلة بعد استشهاد نجلها محمد حيث ترى العائلة المجرمين و القتلة وهم يضحكون امام اعينها فيما لا تستطيع القيام بشيء.
الجلسة السابعة كانت عبارة عن تمثيلية سخيفة
القضاء متعاون مع القتلة
وفي سياق متصل بما يخص تطورات القضية بالمحاكم الاسرائيلية قال ابو خضير " كان يوم الثلاثاء الماضي موعد الجلسة السابعة و التي بصراحة كانت عبارة عن تمثيلية سخيفة , فالقضاء متضامن مع القتله بشكل كبير وكنت قد طالبت المحاكم الاسرائيلية منذ اول جلسة بان يتم اتخاذ اجراءات صارمة بشأن هدم منازلهم الا ان المحكمة رفضت ذلك مشيرة الى عدم وجود اي قانون يقضي بهدم منازل اليهود , و ذلك اكبر دليل على عنصريتهم تجاه العرب ".
واضاف ابو خضير " تم تأجيل المحكمة لتاريخ 19 . 1. 2015 و التي من المنتظر ان تتم شهادة 130 شخصا من الشرطة و المحققين و اطباء التشريح فيها ".
و تابع " يدعي المحامي الاسرائيلي بان القتلة مختلين عقليا فيما يشير الى انه لا يستطيع التواصل مع القاتل بسبب سوء حالته النفسية ".
من ناحيته تمنى ابو خضير ان يحل الامن و السلام مع بداية هذا العام و الخلاص العاجل من الاحتلال الاسرائيلي للعيش بسلام لانهاء هذه المأساه التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني وتمنى ايضا الفرج العاجل للاسرى في السجون الاسرائيلية .
[email protected]
أضف تعليق