أعلنت شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" أنها تبحث عن وسائط بديلة لعرض الفيلم الكوميدي "المقابلة" بعدما ألغت عرضه الافتتاحي الذي كان مقررا له عيد الميلاد، وسط هجوم إلكتروني على الشركة ألقي فيه باللائمة على كوريا الشمالية.
وبعد انتقاد الرئيس الأميركي باراك أوباما للشركة قائلا إنها ارتكبت خطأ عندما سحبت الفيلم وانصاعت للتهديد، قال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل لينتون لوسائل إعلام أميركية، إنه يأمل أن يتمكن الجمهور من مشاهدة الفيلم، لكن لم تبد جهات تملك وسائط للعرض اهتماما.
وألغت "سوني" الأربعاء عرض الفيلم، الذي تدور أحداثه حول قصة خيالية عن اغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، بعدما رفضت دور عرض سينمائي كبيرة عرضه عقب تلقيها تهديدات لصالاتها والجمهور.
وقالت في ذلك الحين إنها ليس لديها خطط أخرى لعرض فيلم "المقابلة" (ذا إنترفيو) الذي بلغت تكلفته 44 مليون دولار وهو من بطولة سيث روجن وجيمس فرانكو.
لكن سوني قالت الجمعة في بيان: "بدأنا على الفور دراسة البدائل لنتمكن من عرض الفيلم عبر وسيط مختلف".
ويبدو أنه لا توجد حتى الآن جهة مستعدة لعرض الفيلم الذي أغضب كوريا الشمالية، وكان السبب الجوهري وراء الهجوم الإلكتروني التخريبي الذي تعرضت له الشركة الخاصة على الأراضي الأميركية.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي الجمعة إن كوريا الشمالية مسؤولة عن الهجوم.
[email protected]
أضف تعليق