شارك عدد من نشطاء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بتظاهرة رفع شعارات واعتصام امام بلدية الطيبة صباح اليوم الخميس، وذلك احتجاجا على الاجراءات التي ينتهجها رئيس اللجنة المعينة في البلدية اريك برامي ضد الموظفين.
وتاتي هذه التظاهرة في اعقاب الرسائل التي بعثها برامي الى 6 موظفات من قسم الرفاه الاجتماعي، يدعوهن بها الى جلسات استماع لدى ادارة البلدية تمهيدا لفصلهن، وذلك على خلفية قيام وزارة الرفاه الاجتماعي بايقاف الميزانيات التي كانت تمنحها للبلدية عن مشروع اولاد في ضائقة.
وعلم مراسلنا ان هؤلاء الموظفات ( 3 عاملات اجتماعيات، مرشدتان، وموظفة مساعدة)، قمن بالتوجه لرئيس الهتسدروت في لواء المثلث الجنوبي جميل ابو راس، والذي توجه للجهات المعنية وضغط عليها لإلغاء هذه المكاتيب، وبناء على ذلك توجهت وزارة الرفاه الى بلدية الطيبة لمراجعتها على هذه الخطوات.
هل عدل برامي فعلا عن قرار الفصل؟
وقال مصدر في بلدية الطيبة ان برامي عدل عن قراره بفصل الموظفات، في حين قال جميل ابو راس:" ان برامي ابلغنا فعلا فراره النهائي الذي يشير الى الغاء الفصل، لكنه وحتى اللحظة لم يثبت لنا ذلك مع اننا طلبنا منه اثبات".
وأضاف:" الهستدروت كعادتها ستقف الى جانب الموظفين في نضالهم المشروعن ولن تسمح بالمس بهم، لن نقبل ولا باي شكل من الاشكال طرد الموظفين، وسنتابع الموضوع حتى نهايته".
يشار الى ان المتظاهرين رفعوا الشعارات المنددة بالتصرفات الفظة التي تنتهجها جاليت ليفي القائمة باعمال المديرة العام للبلدية، وايضا برامي واتهموهم بانهم يذلوا الموظفين ولا يعاملونهم بشكل انساني وحضاري.
حسام عازم:" لن نترك الموظفين لوحدهم"
وقال الدكتور حسام عازم سكرتير الجبهة في الطيبة:" لنا رسالتان من هذه المظاهرة الاولى للموظفين اننا لن نتركهم وهم ليسوا لوحدهم في نضالهم، سندعمهم بكل ما اوتينا من قوة، والرسالة الثانية لبرامي وزمرته اننا سنلاحقهم حتى يكفوا عن اجراءاتهم المهينة".
البلدية:" كلام الجبهة عار من الصحة"
من جانبه عقب الناطق بلسان بلدية الطيبة ايمن سمارة على المظاهرة قائلا:" كل ما ذكرته الجبهة عار عن الصحة. اللجنة المعينة برئاسة اريك برامي تتعامل مع الموظفين بشكل مهني الذي من خلاله نستطيع أن نقدم الخدمات لمواطنين الطيبة، ودائما اللجنة تتطلع لتطوير الطيبة والنهوض بها بالتعاون مع كافة الاقسام في البلدية، وان الادعاءات التي تذكر من قبل جهات عديدة هدفها كسب مصالح سياسية ومحاولة لعرقلة مسيرتنا العمرانية".
[email protected]
أضف تعليق