قال نقيب الأدلاء السياحيين الفلسطينيين سمير بحبح انه تجرى الاستعدادات لاستقبال عيد الميلاد المجيد الاسبوع القادم. مضيفا ان ذروة عملنا سيكون في الفترة ما بين 22 من الشهر الجاري وحتى 31 منه .
واشار في حديث ل "بكرا" الى ان الادلاء يشاركون في الاحتفالات مثل اضاءة الشجرة وتدريب الكشافة والتزيين ومعارض الزينة وعقد لقاءات اعلامية لتوجيه السياح المحليين الى اماكن العبادة والفنادق والمطاعم والصلاة واماكن الترفيه وهذا ينطبق ايضا على السياحة الاسلامية عند اقتراب الاعياد للمسلمين.
واشار بحبح الى ان عدد الادلاء السياحيين قبل عام 67 بلغ 120 دليلا مشيرا الى ان وزارة السياحة الاسرائيلية لم تمنح نقابة الادلاء شهادات الرخصة الا بعد اجتياز امتحان في العام 1973 مضيفا انه منذ ذلك التاريخ حتى 1997 لم تمنح الوزارة الاسرائيلية الادلاء الاسرائيليين شهادات الا للذين تقدموا لدورات باللغة العبرية وكان عددهم ما بين 10 – 12 دليل.
وقال في العام 97 بدا الاسرائيليون بتنظيم دورات في القدس الشرقية باللغة الانجليزية وبالتالي ارتفع عدد الادلاء الفلسطينيين ليصبح اليوم 250 دليلا سياحيا من القدس والضفة الغربية مقارنة مع عدد الادلاء السياحيين الاسرائيليين حوالي 13 الفا.
عدد الادلاء السياحيين الفلسطينيين قليل
واكد بحبح ان عدد الادلاء السياحيين الفلسطينيين قليل ولا يكفي لقطاع السياحة اضافة الى اننا نفتقر الى الادلاء الذين يتحدثون لغات مثل الاسبانية والايطالية والفرنسية .. موضحا ان بعض المكاتب السياحية العربية وحتى تسد النقص عندها تستعين بادلاء اسرائيليين يتحدثون هذه اللغات.
ونوه الى ان بعض الادلاء الفلسطينيين يعملون في بعض الاحيان مع الادلاء السياحيين الاسرائيليين.
تراجع الاقبال على المرافق السياحية
واشار الى تراجع الاقبال على بعض المرافق السياحية مثل محال التحف الشرقية والمطاعم بحيث اصبحت محددوة في منطقة القدس. موضحا ان الادلاء السياحيين في القدس يعملون كمستقليين.
وتطرق بحبح الى المشاكل اليومية التي تعترض الادلاء السياحيين اهمها ملاحقة وزارة السياحة الاسرائيلية للادلاء بشكل مستمر وفحص رخصة المهنة السياحية مشيرا الى بعض المضايقات في البلدة القديمة من بعض تجار التحف الشرقية في محيط الاماكن المقدسة.
الشروحات والمعلومات
وردا على سؤال حول الشروحات والمعلومات التي تقدم للسواح الاجانب حول الاماكن الدينية قال بحبح نحن كادلاء سياحيين مسلمين او مسيحيين نتحدث للسواح حول الرواية الحقيقية وهي الدينية مؤكدا ان 80% من سياحتنا هي دينية سواء كانت يهودية او مسيحية او اسلامية. لكن الاسرائيليين لا يعلموننا الرواية الاسلامية او المسيحية وانما التاريخ اليهودي وهنا ياتي دورنا كنقابة في تفعيل الاجتهادات والدراسات الشخصية.
[email protected]
أضف تعليق