ربما لم تعد عبارة "الموت للعرب" عبارة غريبة في هذا العصر، فقد صرنا نراها يوميًا بعدة مناطق، ففي العفولة كتبوا بالسابق على أماكن عامة عديدة واختفت الظاهرة، وعلى ما يبدو أنها ترجع من جديد، اليوم الجمعة في العفولة وبالقرب من البريد، كُتبت على الرصيف بخط كبير عبارة "الموت للعرب".

الشرطة بطبيعة الحال علمت عن الموضوع وباشرت التحقيق.

وفي حديث مع محاسب عربي يملك مكتبًا بالقرب  من مكان خط العبارات قال : أعتقد أن هذا السلوك لأفراد قلة من رواسب المجتمع الإسرائيليّ ، وهي لا تعكس التفكير في مدينة العفولة، وإن كانت تُغذى من تحريضات تصدر عن وزراء وأعضاء كنيست متطرفين، يبثون السمّ العنصريّ وثقافة الحقد، حتى وصل هذا الأمر الى حد شرعنة العنصرية بقوانين تحت مسمّيات مختلفة، من اجل الانصاف أُشير الى انّ مواطني العفولة معظمهم جيدون وتربطني بهم علاقة حميمة، وتلقيت من الكثير من الأصدقاء في العفولة رسائل شجب واستنكار. كما أودّ أن اقول أن علاج هذه الظاهرة إضافةً إلى المسار القانونيّ، هو توطيد العلاقات الثنائية بين اليهود والعرب في المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]