أصدر التجمع الطلابي الديمقراطي، في جامعة حيفا، بيانا اليوم الخميس حول نتائج انتخابات النقابة في الجامعة، بارك فيه للطلاب العرب على النجاح في تمثيل الطلاب العرب داخل النقابة، وأدان تصرفات الجبهة الطلابية البلطجية.
وجاء في البيان: "نبارك للطلاب العرب في جامعة حيفا بفوز المرشحة عن التجمع الطلابي الديمقراطي، عزيزة عقاب ممثلة كلية اللغة العربية وكلية اللغة الانكليزية، في انتخابات النقابة العامة، لتكون ممثلة الطلاب العرب جميعا دون تفريق، محافظين على قوتنا في هذه الكلية".
وأضاف البيان "بإسم حركتنا الطلابية، نشكر جميع الطلاب العرب الذين شاركوا في عملية التصويت ودعموا المرشحين العرب، ممثلين التجمع الطلابي الديمقراطي الذين حصلوا على 838 صوتا، ومنعوا عملية تهميش التمثيل العربي في النقابة واستفراد اليمين بالنقابة، كما نشكر الطلاب الجبهويين الذين صوتوا للتجمع الطلابي ورفضوا خدعة المقاطعة التي أطلفتها الجبهة الطلابية".
أسلوب بلطجي وترهيبي
وتطرق البيان لممارسات الجبهة الطلابية خلال يوم الانتخابات قائلا "كان واضحا لكل الطلاب العرب، الذين تواجدوا في ساحة الانتخابات، أن دعوة المقاطعة التي أطلقتها الجبهة الطلابية، لم تكن إلا محاولة لضرب التجمع الطلابي ومحاولة إفشاله، فالجبهة وبخلاف الأحزاب الأخرى كحركة إفرأ وحركة أبناء البلد، استعملت أسلوب بلطجي وترهيبي لردع الطلاب العرب عن التصويت، واعتدت على نشطاء التجمع الطلابي الديمقراطي جسديا وكلاميا، على مرأى سكرتير الجبهة أيمن عودة الذي تواجد خلال لحظة هجوم أعضاء من الجبهة الطلابية على كوادر التجمع”.
وأضاف البيان "الجبهة الطلابية التي ادعت زورا أنها تقاطع النقابة، وتريد إنشاء نقابة بديلة، ما زال كوادرها أعضاء في النقابة، ولم ينسحبوا منها، كما أن الجبهة الطلابية دخلت إلى عملية فرز الصناديق كمندوبين عن حركة "هديرخ هحاداشاه" الصهوينة، الأمر الذي يثبت (وهو موقف بالصور والفيديو) زيف ادعاءهم حول المقاطعة المبدئية، ويثبت أن الهدف كان التآمر ضد التجمع الطلابي، الذي استطاع التفوق عليهم في النقابة خلال السنوات الماضية، خصوصا عندما أفشل تحالف "كامبوس لكولانو" مع أحزاب صهيوينة".
وتسائل البيان "هل من يدعو لنقابة بديلة يقاطع الانتخابات يدخل لفرز الصناديق عن حزب صهيوني آخر؟ هل الحزب اليهودي العربي الذي يدعو لمقاطعة الانتخابات يمارس دعوة المقاطعة فقط للطلاب العرب ولا يمارسها مع الطلاب اليهود؟ هل الادعاء بالحرص على الوحدة الوطنية يعني الاعتداء على زملاء في حركات طلابية أخرى؟ هل ترهيب الطلاب العرب والمحاولة بمنعهم للتصويت للمرشحين العرب هو النموذج الذي تقدمه الجبهة الطلابية للطالب العربي الذي حدثته عن لجنة الطلاب العرب؟ هل حقا هناك مشروع لنقابة بديلة أم أنها تقليعة؟ لماذا تكذب الجبهة في بيانها حول نسبة التصويت ومن أين لها الأرقام التي نشرتها؟ لماذا استقدمت الجبهة عشرات الجبهويين من خارج الجامعة في استنفار لم نشهده في مناسبات أخرى فقط بهدف منع الطلاب من التصويت؟ هل النقابة عنصرية فقط هذه السنة أم أن الفشل التنظيمي هو وراء الدعوة للمقاطعة؟ هل هذه التصرفات للجبهة الطلابية هي عملية تهييء لرفض القائمة المشتركة في انتخابات الكنيست؟"
الإعتذار
وخلص البيان على القول "على الجبهة الطلابية الاعتذار للطلاب الذين تم الاعتداء عليهم، والتجمع الطلابي لن يسمح بأي مساس لفظي او جسدي لاعضاء كوادره، ويؤكد ان المعركة الأساسية هي مع الاحتلال وسياسات الجامعة والنقابة العنصرية، ويؤكد أن فوز التجمع الطلابي رغم حملة الترهيب سيكون لكل الطلاب العرب، ويدعو العقلاء داخل الجبهة بمنع هذا النهج من التسلط على الجبهة الطلابية".
[email protected]
أضف تعليق