تعمل ربة المنزل على تزيين منزلها بشكل مميز، يتناسب مع توقيت الاحتفال بـ"الكريسماس"، وذلك بتزويد المنزل بعدد من نباتات الكريسماس الحمراء واستخدام الزهور البيضاء التي تناسب الأجواء الاحتفالية، والاستعانة بشرائط ذهبية أو فضية لتزيين الفازات.
ويمكن تعليق عدد من أوراق الزينة اللامعة في سقف المنزل، لإضفاء الأجواء الاحتفالية، واستخدام الشموع والنجوم والأجراس، لتزيين أركان المنزل، مع وضع بعض قطع الشوكولاته صغيرة الحجم والملفوفة بورق ذهبي أو فضي حول الشموع، كما يفضل أن تكون من النوع الذي يحمل عبارات الحظ، وفي حالة توافرها يمكننا إعدادها بأنفسنا، ما يضفي البهجة على المنزل، خصوصا مع بداية العام الجديد.
ويمكن تزيين شجرة عيد الميلاد، بوضع مفرش من اللون الأخضر أو الأحمر المطرز بالخيوط الذهبية أو الفضية على مائدة الطعام، أو على الموائد الجانبية، وتزيين زجاج النوافذ بعلامات الثلج التي توحي بأجواء الاحتفال في هذا التوقيت من العام، واستخدام الإضاءة الجانبية، بدلا من الإضاءة الرأسية، لإضفاء جو من الدفء، مع وضع شموع قصيرة في أركان المنزل.
ومن الجميل تزيين باب المنزل بشكل يتناسب مع الاحتفال بقدوم عام جديد؛ كالاستعانة بقطن أو وضع جرس كبير أعلى الباب، مع إكليل أخضر مزين ببعض الزهور الحمراء، وإعداد مجموعة من الهدايا البسيطة، ولفها بأوراق زاهية مع شرائط من الستان.
ويمكن أيضا وضع التحف والإكسسوارات الجديدة الخاصة بهذا العيد في الصالون أو مدخل الاستقبال، ونثر بعض المفارش والمطرزات الجديدة على الكنب والكراسي والطاولات، ومن الضروري الاهتمام بأواني الضيافة، التي ستقدم للزوار في "الكريسماس".
كما يمكننا تغيير موقع الأثاث الأصلي ونقله من مكان إلى آخر، أو التحف واللوحات من ركن إلى آخر، فيشع المنزل بالبهجة والسعادة بهذه التغييرات البسيطة. ولاسيما أن للخزفيات قيمة جمالية وفنية عالية، لا تنفصل عن الوظيفة الأساسية التي صنعت لأجلها؛ مثل الفازات بأشكالها المتعددة، وأواني الضيافة المتعددة، بالإضافة إلى "السنتر بيس"، التي توضع على الطاولة وتجملها.
كما أن الإكسسوارات المنزلية هي اللمسة النهائية في كل منزل، فهي تلك القطع الجميلة التي تزين أركان المنزل، وتعطيها إحساسا بالبهجة والسرور خصوصا في الأعياد.
التحف وأواني الضيافة المصنوعة من الخزف، سواء الموضوعة لغرض الديكور والزينة، أو التي نقوم باستخدامها مثل "سنتر بيس الطاولة"، تعتمد دائما على مناسبة العيد، ففي الكريسماس مثلا، تكون الأشكال متعددة؛ مثل الشجرة، الجرس، الكرات، أجواء الثلج، الهدايا، النجوم، وغيرها العديد، فهذه الرسومات تحفر على الخزفيات بنقوش وألوان متعددة.
ولضمان مائدة جميلة وجذابة في "الكريسماس"، علينا بالاهتمام بالسنتر بيس التي تزينها، فهي من العناصر المهمة التي تعطي طاولة الطعام بريقا جذابا في العيد، من خلال أطقم الضيافة والأطباق والمناديل وطريقة تنظيم المائدة، فهذه الوسائل لها أثر كبير في أنفسنا، وفي استقبال الضيوف.
فنجد البعض يميل إلى اختيار تحف وأوان جديدة ذات طابع عصري بألوانها الجديدة التي تزينها رسومات عيد الميلاد؛ مثل رجل الثلج، الشجرة، الجرس، وغيرها، بينما هناك آخرون لديهم خيال في الديكور الكلاسيكي، فيقبلون على اقتناء التحف والأواني الكلاسيكية، بحيث تنسجم مع الأثاث وقطع الديكور الأخرى في المنزل.
وهناك الفازات الخزفية التي نستطيع تزيين المنزل بها في الكريسماس، بنقوشها وألوانها المتعددة، إلى جانب الخزفيات التي تنثر على الطاولتين الوسطى والجانبية.
ومن المعروف أن اختيار أواني الضيافة في العيد يعتمد على الذوق الشخصي لأصحاب المنزل، كما أن البعض من ربات المنزل يملن إلى تزيين منازلهن باللون الذي يرغبن به. وهناك أشكال مختلفة ومتنوعة من "السنتر بيس"، التي توضع على المائدة، فهذا الموسم اللون الفضي هو الأساس، ولكن تدمج معه بعض الألوان المتجانسة، لتضفي رونقا خاصا على "الكريسماس".
الخزفيات الخاصة بـ"الكريسماس"، هي مفردات جمالية للبيت؛ العصري والمودرن والكلاسيكي والنيوكلاسيك في آن واحد، بألوان الموضة السائدة لهذا العام وهي؛ الفضي والأبيض والأحمر، بالإضافة إلى التركواز والأبيض، وبأحجام مختلفة وتصاميم فريدة تناسب جميع الأذواق.
قبيل الكريسماس بأيام، نستطيع تجهيز حلويات الضيافة بكل ما يلزم، ونعد للضيوف أنواعا مختلفة منها، ونرتبها بأطباق الخزف الجميلة، بالإضافة إلى الحلويات الجاهزة التي نشتريها من المحلات الخاصة؛ مثل المعمول، البقلاوة، البيتي فور، المن والسلوى، أو صنع كعك "الكريسماس" في المنزل، والشوكولاته بأشكالها الجميلة؛ البابا نويل، الشجرة، العصا، ولا يمكن أن ننسى الأطفال، فنعد لهم الحلوى بأنفسنا أو نشتري لهم أنواعا جاهزة، فنقدمها بشكل أنيق جذاب، لتسعدهم في العيد.
كما نقوم بتجهيز طاولة جانبية لوضع الحلوى والشوكولاته عليها، واختيار الخزفيات الجميلة المزينة الخاصة للتقديم، فهذه الأمور توفر لنا الوقت، وتجعلنا مستعدين لاستقبال الضيوف في أي وقت من العيد.
إن أهم رموز وتقاليد عيد الميلاد هي الشجرة، ويرجع تاريخها إلى آلاف السنين، فيقوم كل أهل المنزل بتزيينها، وأصبحت زينتها بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، وكل بيت يختار اللون المفضل لديه؛ الأحمر، الأزرق، الفضي، الذهبي، أو حسب اللون الدارج لهذا الموسم. كذلك يقومون بتحضير الزينة قبل عيد الميلاد بألوانها وأشكالها من النجوم والأجراس والكرات والعصي، بالإضافة إلى أشرطة الزينة المضاءة التي تلف على الشجرة، وشراء القبعات الحمراء، والدمى الجميلة المتواجدة في الأسواق.
يتبادل الأصدقاء والأقارب الهدايا، وتوضع في أسفل شجرة العيد، إلى أن يحل موعد فتح وكشف الهدايا الصغيرة في ثنايا الشجرة، عشية عيد الميلاد، ليجد الأطفال الهدايا التي يحبونها، ويفرحون بها في هذا اليوم، فتزيين شجرة الميلاد يضفي البهجة والمرح ويترك أثرا كبيرا في نفوس الصغار.
[email protected]
أضف تعليق