احتشد المئات من نشطاء السلام العرب واليهود امس في حديقة “سكة الحديد”، حاملين معهم بالونات زرقاء وصفراء وملصقات، في مظاهرة تضامنية مع مدرسة "يدا بيد" ثنائية اللغة في بيت صفافا في أعقاب احراق المدرسة قبل اسبوع على يد جماعات "دفع الثمن".

وقالت ميا بيران، محامية شابة نشأت في تل أبيب وتعيش في القدس في السنوات الخمس الأخيرة، أن مدرسة "يدا بيد" هو المكان الذي تخطط إرسال "أطفالها في المستقبل" إليه. وهذا ما قالته شيرا شبيرا، التي كانت تسير مع بيران وهي لا تزال طالبة في الجامعة العبرية.

وقال محمود مرزوق، المسؤول عن الإتصالات في فرع “يدا بيد” في كفر قرع، أن الحريق هو اجتياز للخط الأحمر بالنسبة للكثير من الأشخاص. واضاف ، "أعرف أن علينا الإستمرار. علينا أن نقوم بما يمكننا القيام به لتمكين التعايش بين العرب واليهود".

يذكر ان الحريق تسبب باضرار كبيرة في المدرسة وان شعارات معادية للعرب رسمت على جدران المدرسة، من بينها "الموت للعرب" و"كهانا صادق" و"لا يوجد تعايش".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]