ادان التجمع الوطني الديمقراطي قرار مصلحة السجون برفض الاجازة لكل من الاسيرين جميل صفوري وباسل قدري ، معتبرا ان مُقزز ويصب في خدمة المحاولات الاسرائيلية لشرعنة الجرائم ضد العرب .

ويقضي صفوري وقادري وباسل خطيب ونعمان بحوث من مدينة شفاعمرو حكما بالسجن لمدة سنتين على خلفية مقتل الإرهابي نتان زادة مرتكب مجزرة شفاعمرو. وقدم الصفوري وقادري مؤخرا طلبا للخروج لإجازة، لكن اللجنة رفضت اليوم طلبهما دون مبرر ورغم أنهما يستوفيان كافة الشروط المطلوبة للحصول على إجازة خارج السجن.

ورغم أن الطلبين نوقشا في سجن عتليت حيث يقضي الصفوري حكمه، وفي سجن 'حرمون' حيث يقضي قدري حكمه، إلا أن القرارين جاءا متشابهين، ويبدو أنهما جاءا بتعليمات من الشرطة وجهاز الأمن العام 'الشاباك'، ويمهدان على ما يبدو لرفض قرار إعفائهما من ثلث المدة.

ويأتي قرار سجن شبان شفاعمرو المتهمين بقتل الإرهابي نتان زادة ورفض منحهم إذنا بالإجازة، في الوقت الذي تمنح السلطات الإسرائيلية أوسمة لقتلة منفذي العمليات الفلسطينيين.

من جهته ، اعتبر سكرتير فرع التجمع في شفاعمرو وسام عبود ان هناك زادة يقتل الفلسطيني ، وزادة يأسره وزادة اخر يمنع عنه الاجازات، مضيفا ان الرد على هذه الانتهاكات بحق الاسرى تأتي عبر التجند من اجل دعمهم ودعم اسرهم والمواظبة على تكريمهم في كل مناسبة وطنية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]