"لنرى المخفي ولنسمع الصمت"، تحت هذا العنوان وبمبادرة الاخصائيات الاجتماعيات في المستشفى الفرنسي ريتا قعوار واريج منصور كسابري، وقسم الخدمات الاجتماعيه بوزارة الصحه اقيم يوم دراسي الذي تناول موضوع التنكيل بالاطفال واهمية الوعي عند الطواقم الطبية باكتشاف حالات التنكيل عند لقاء الحالات خلال مزاولة عملهم اليومي وطرق ايصال هذه الحالات الى الطواقم والمؤسسات المعالجه الخاصه.

وافتتح اليوم بكلمات ترحيبيه قدمها كل من الدكتور سليم نخلة- مدير المستشفى، نوعمي جوتمان- مديرة المشاريع بجمعية خروب، ويسرائيله دنينو من وزارة الصحه.

وتخلل اليوم الدراسي عدة محاضرات تطرقت إلى: الحالات الطبية وحالات العنف والتشخيص البديل قدمها الدكتور نائل الياس مدير قسم الاطفال في المستشفى الفرنسي؛ فحص طبي شرعي لحالات العنف ضد الاطفال- قدمها الدكتور رياكاردو نحمان – مركز الطب الشرعي ابو كبير؛ وعن مركز الحمايه "מרכז הגנה" بيت لين في الناصره قدمها السيد الياس الياس.

وشارك  في اليوم الدراسي اطباء، ممرضين وطواقم طبيه مساعدة من المستشفى الفرنسي واخصائيين اجتماعيين من اقسام الخدمات الإجتماعية ووزارة الصحه.

معطيات مقلقة 

ومن الجدير بالذكر انه وبسنة 2013 قدمت تقارير لوزارة الصحه عن 1851 حاله تم اكتشافها بمستشفيات البلاد، من بينها 846 اولاد و 1005 بنات تتراوح اعمارهم بين 0-18 سنة، تعرضوا للعنف.  اما من صناديق المرضى وصلت تقارير عن 615 حاله من بينهم 307 اولاد و 308 بنات بعمر 0-18، تعرضوا للعنف. ومن محطات رعاية الطفل والمرأه وصلت تقارير عن 418 حاله لاطفال وصلوا للعلاج والمتابعه الطبيه وتم اكتشافهم كمعنفين او يشك بانهن معنفين.

وفي اسرائيل 350،000 طفل موجودون بحالة خطر التعنيف من بينهم 30،000 طفل معنف فعليا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]