اعرب أيسر محمود طه من مدينة كفر قاسم عن أسفه لما جرى معه من حدث عنصري في مستشفى "معياني هيشوعا" في بلدة "بني براك" التي يسكنها اليهود المتزمتين دينيا، منتصف ليلة الجمعة.
وقال أيسر طه الذي يعمل سائقا لسيارة أجرة: ذهبت الى المستشفى لنقل ممرضتيين يهوديتيين تعملان هناك، ومع إنتظاري لهما تم الإعتداء علي من قبل شابين ادعيا على أنني حاولت دهسهما.!
وأضاف: حين وصلت الممرضتان استمر الشابان بالتهجم علي، ولم نستطع إبعادهم من المكان، بل العكس حضر الى المكان ايضا حوالي ١٨ شابا اخرين ًقاموا جميعا بالاعتداء على السيارة.
وتابع قائلا: حينها خفت كثيراً وشعرت انتي بخطر جدي على حياتي، فأدخلت الممرضتيين للسيارة وسافرت هربا منهم، وهم استمروا بمهاجمتي، ما جرى لا يمكن السكوت عليه أبدا، لصبح من الخطر الخروج الى البلاد اليهودية، خصوصا في ظل الأحداث الصعبة التي تشهدها البلاد، حيث انه تم الاعتداء على حافلة من كفر قاسم في بيتاح تكفا قبل ايام.
أصبت بجراح
ومضى يقول: نتيجة للاعتداء أصبت بجراح طفيفة كذلك أسفرت الاعتداءات عن أضرار جسيمة للسيارة، قدمت شكوى للشرطة وتلقيت اتصالا من إدارة المستشفى للاطمئنان على صحتي.
من جانبها عقبت الشرطة على الموضوع قائلة: انه تم استلام بلاغ بهذا الشأن والموضوع ما زال قيد التحقيق.
وفي سياق اخر علم مراسلنا من مصادر مطلعة، ان شرطة منطقة دان في لواء تل ابيب، اعتقلت يوم امس السبت شابين من بني براك ( ١٨ عاما) بشبهة الاعتداء على أطباء وممرضين عرب يعملون في احدى العيادات في شارع جبوتينسكي في المدينة.
وحسب المصادر: فان دورية تجوال للشرطة كانت في المنطقة حين ألقت القبض على الشابين.
ويفيد مراسلنا ان شبانا يهود قاموا بالاعتداء على عامل نظافة من اصل أفريقي في العيادة يوم الجمعة، فخرج اليهم الأطباء لمنعهم فاشتبكوا معهم وألقوا الحجارة عليهم وجراء ذلك كسر شباك العيادة، علما ان احد الشبان المعتقلين يوم السبت اعترف انه شارك بعراك بوم الجمعة، اما الاخر فنفى.
[email protected]
أضف تعليق