" تبادل الخبرات والقدرات ألأكاديمية والبعثات الطلابية بين الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل وبين نظيراتها في البلاد والعالم هو خطوة بدأنا بها منذ سنوات عبر مشاركة محاضرينا في المؤتمرات الدولية التي تعنى بالأبحاث والعلوم، ونشر مقالاتهم ودراساتهم في المجلات العلمية ذات الشأن، واليوم ها نحن نخطو خطوة اخرى نحو تعزيز هذا النهج عبر دفع المبادرات الهادفة الى دعم سياسة تبادل البعثات الطلابية مع جامعات في الولايات المتحدة وغيرها" هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا اثناء لقائه الدكتورة عنات لبيدوت المديرة العامة لصندوق مؤسسة فولبرايت للمنح الأكاديمية لألقاب الدكتورة .
واضاف المحامي كمال خلال الاجتماع الذي حضره ايضاً من طرف الكلية ، مديرها البروفيسور سلمان عليان ونوابه ومن طرف صندوق فولبرايت، الآنسة ساندي مطر المسؤولة عن برنامج التوعية في الصندوق: "نؤكد ما قلناه مرارا وتكرارا من ان كلية اكاديمية تتقوقع بنفسها عما حولها وتكتفي بما يدور داخل جدرانها الأربعة هي كلية مآلها الفشل، وبما اننا كلية تنشد الحياة والتقدم والتطور وتصر على مواصلة الطريق الذي رسمناه نحو التحول الى جامعة، عبر تعزيز المناحي ألأكاديمية والبحثية حتى يحقق ذلك، فإننا نسعى الى اقامة أوسع شبكة من العلاقات والتعاون مع الكليات والجامعات الرائدة في البلاد والعالم، وهذا ما نفعله كل يوم بل كل ساعة. نعمل لبناء صرح اكاديمي جامعي بكل ما يحويه ذلك من معنى وبكل ما يتطلبه ذلك من جهد مضاعف من كافة اصحاب الشأن في الكلية. نريد اكبر قدر من التعاون وتبادل الخبرات ولذلك جاء هذا اللقاء".
من جهتها قالت الدكتورة عنات لبيدوت ان صندوق فولبرايت يرحب بكافة طروحات وتوجهات التعاون ألأكاديمي مع الكلية ألأكاديمية العربية للتربية وتنفيذ البرامج المشتركة وفي كافة نواحي ومناحي الاهتمامات ألأكاديمية، واضافت: "سأعمل جاهدة على اقامة العلاقات والتعاون بين الكلية ألأكاديمية العربية والجامعات ألأميركية وتنظيم زيارات عمل متبادلة. فقد شاهدت هنا ما يثير الفخر والاعتزاز ويبشر بمستقبل اكاديمي زاهر".
يذكر ان المحامي كمال كان قد شرح بإسهاب امام الضيوف مسيرة الكلية في السنوات ألأخيرة مؤكدا كونها تحتضن خيرة الخبرات والقدرات ألأكاديمية في المجتمع العربي، مضيفا انها تشكل ايضا دليلا ناصعا على امكانية العيش المشترك في حيفا والبلاد ونموذجا للتعددية والانفتاح رغم تعدد واختلاف المسارب والمواقف.
[email protected]
أضف تعليق