بطلة هذه القصة هي سيدة تصغر بزوجها البروفيسور بخمسة عشر عاما ً، وقد هجر زوجته الأولى ليقترن بها، بعد غرام ساحن بينهما، نشأ واضطرم بينهما في الجامعة: هو المحاضر القدير، وهي الطالبة النجيبة.
بعد سنوات من الزواج الهانئ المستتب، بدأت الزوجة تلاحظ عزوف زوجها عنها، وتملـَصه منها ومن واجباته تجاها، فساورتها الشكوك بأنه يكرر معها ما فعله بزوجته الأولى: غرام جديد طازج، يعمي البصر والبصيرة!
سارعت السيدة المرتابة الى استئجار خدمات محقق خاص ليتعقب خطوات زوجها، ويقتفي أثره، فلم يخب ظنها، وتأكدت شكوكها...
"بنتهاوس"....
فقد رصد المحقق الزوج الخائن وهو يصول ويجول مع احدى طالباته، وشاهدت السيد شريطا َ مصورا ً بالكاميرا الخفية، يظهر فيه البروفيسور المتيـّم يصحب طالبته المعشوقة الى فندق ريفي ناء منعزل، ليخرجا بعد سويعات من الغرام هائمين مبتهجين، مرحين فرحين، فتبدل الشك بالقين، ولم يبق أمام الزوجة المهجورة من مناص سوى اللجوء الى المحكمة، طالبة الطلاق، استناداً الى الدليل الدامغ على الجرم المشهود.
وأسقط بيد البروفيسور العاشق، وتنازل لمطلقته عن كل شيء، بما في ذلك عن حصته في الشقة الفاخرة ("البنتهاوس") التي اشتراها حتى قبل اقترانه بها، ليفتح صفحة جديدة وبيتا ً جديدا ً، وليرسو على برّ، مع زوجة ثالثة، ربما تكون تلك الطالبة التي ضُبط بمعيتها، او غيرها .
[email protected]
أضف تعليق