أطلق بنك إسرائيل، بالتعاون مع سلطة الرقابة على البنوك والبنوك التجارية، خطة تسهيلات مالية واسعة لمساعدة المتضررين من الحرب. وأكدت الجهات المختصة أن الحصول على هذه التسهيلات مشروط بتقديم طلب مبادر من قبل المتضررين، إذ لا يمكن للبنوك تحديد المتضررين مسبقًا.

ضمن الخطة، سيحصل المواطنون الذين تضررت منازلهم وتم إجلاؤهم على تأجيل لمدة ثلاثة أشهر في سداد أقساط الرهن العقاري (المشكنتا) دون فوائد أو عمولات، ودون سقف محدد للمبلغ. كما يمكنهم تأجيل سداد القروض الاستهلاكية حتى 100 ألف شيكل، أيضاً دون فوائد أو رسوم إضافية.

بالنسبة لأصحاب الأعمال الصغيرة، فقد تم الإعلان عن تأجيل أقساط القروض لمدة شهرين دون فوائد أو عمولات، وذلك لمن لا تتجاوز قروضهم مليوني شيكل. أما أصحاب الأعمال الذين يخدمون في قوات الاحتياط، فسيتم إعفاؤهم من دفع الفوائد والعمولات على الائتمان حتى 30 ألف شيكل، لمدة شهرين.

مدة شهرين

في حالات تضرر الأعمال بشكل غير مباشر، سيكون بإمكانهم أيضاً تأجيل السداد لمدة شهرين لقروض حتى مليوني شيكل، لكن في هذه الحالة سيتم تحصيل الفوائد والرسوم بحسب الاتفاق القائم مع البنك.

محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يرون، قال إن العملية العسكرية ضد ايران تسببت في أضرار اقتصادية ملحوظة نتيجة الدمار وتوقف النشاط في بعض المناطق. وأشار إلى أن بنك إسرائيل يواصل العمل لتوفير حلول تساعد الاقتصاد على العودة للنشاط بسرعة بعد توقف القتال، مؤكدًا أن الخطة الراهنة تُضاف إلى سلسلة إجراءات سابقة ستتواصل بحسب الحاجة.

كما أوضح المشرف على البنوك، دانيئيل ححيشفيلي، أن هذه التسهيلات هي استجابة أولية وسريعة تهدف لتقليل الضغط المالي على العائلات والأعمال، ودعا كل بنك إلى توفير حلول إضافية مخصصة لعملائه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]