في ظل الأجواء المشحونة في البلاد في الفترة الأخيرة، وجد عدد كبير(المئات) من اليهود(كما يُظهر الاسم، على الاقل) في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منبرا لصب كرههم وحقدهم على العرب في البلاد.
صديقة لموقع" بكرا" توجهت اليوم طالبة تسليط الضوء على هذه المجموعة، التي راجت وبشكل خاص بعد مقتل ابن كفر كنا خير حمدان برصاص الشرطة الاسرائيليلة قبل اكثر من اسبوع، واعلام المسؤولين حول مدى خطورة هذه المجموعة الداعشية التي تدعو "الموت للعرب".
ونتساءل، لماذا لم يخرج" اليساريون" من اليهود المتصفحين للفيسبوك، برد على هذه المجموعة،حتى الساعة، ولماذا لم تتحرك الشرطة الاسرائيليلة بعد؟ ولماذا لم نسلط وسائل الاعلام العبرية الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة؟ اين اعضاء الكنيست العقلانيين؟ ألم يحن الأوان(حتى لو كان متأخراً) لإعداد اقتراح قانون يمنع التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي،علما ان قانون التحريض موجود ضمن القوانين الاسرائيلية لكنه بحاجة لتطوير وتجديد يكفل منع التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟!
نحن نتساءل ونبحث عن مجيب، فهل من مجيب؟!
[email protected]
أضف تعليق