عقد في مكتب رئيس مجلس عيلبون المحلي جريس مطر امس، اجتماع ضم رؤساء سلطات محلية عربية ويهودية من شمال البلاد، وذلك بحضور متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية، وعدد من كبار موظفي اللواء، بهدف تهدئة الخواطر بين الوسطين العربي واليهودي، في اعقاب الجريمة النكراء التي اقدم عليها افراد من الشرطة، بقتل الشاب خير الدين حمدان من كفركنا بدم بارد، وفي اعقاب الممارسات التي تنفذها السلطات الاسرائيلية بحق الأقصى المبارك، ومنع المسلمين المتكرر لأداء المصلين المسلمين الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك.

رئيس مجلس محلي عيلبون جريس مطر، رحب بجميع من شارك في هذا الاجتماع، مع التأكيد على أن هناك امكانية للعيش بسلام بين الجيران العرب واليهود، خاصة وأن المنطقة الشمالية هي اكثر المناطق في البلاد الي تتضمن فسيفساء اجتماعيًّا، حيث تعيش فيها جميع الطوائف في البلاد، ونحن كعرب ليس لنا ارض اخرى، هذه ارضنا ولن نخرج منها والأولى ان نعيش معًا بسلام هذا، وشهدت الجلسة العديد من المداخلات من المشاركين الذين أكدوا رفضهم للتصريحات النارية غير المسبوقة لرئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يهاجم مواطني الدولة العرب، ويطالبهم بالرحيل والانتقال للعيش في الضفة الغربية والقطاع، كونهم يؤيدون ابناء شعبهم.

في حين أكد قسم آخر من المتحدثين أن "المسؤولين في الشرطة مطالبون بإجراء التحقيقات مع المتورطين في حادثة قتل الشاب خير الدين حمدان بلا قيد أو شرط، كونهم قتلوه بدم بارد واثناء تراجعه للخلف دون أن يشكل أي خطورة على افراد الشرطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]