حققت شرطة حيفا يوم الأربعاء (12.11.2014) مع الطالب باسل فرح، رئيس مجلس الطلاب في الكلية العربية الأرثوذكسية في حيفا، وسكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في حيفا، بشبهة "التنظيم والمشاركة في تظاهرة غير قانونية"، وأخلت سبيله بعد التحقيق فورًا.
وقال فرح بعد التحقيق: من الواضح أنّ هدف التحقيق هو كسر شوكتنا كجيل شاب وزرع الخوف في نفوسنا وثنينا عن اتخاذ أي موقف وطني، ولكني أقول لهم أنّ هذه المحاولة فاشلة لأنّ نشاطنا قانوني 100% وضمن حقنا الأساسي كمواطنين، وأناشد جميع الطلاب والشباب والمعلمين والأهالي في حيفا ألا يطأطئوا رؤوسهم أمام هذا النهج العنصري للشرطة.
وأضاف فرح: نحن الطلاب جزء من شعبنا الفلسطيني ومن مجتمعنا العربي، ومن واجبنا أن نطلق صرخة احتجاج ضد الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، وضد عنصرية الشرطة وجريمتها بحق الشاب خير حمدان في كفر كنا. ومن حقنا كمواطنين أن نؤكد أنّ دمنا ليس رخيصًا. هذه أبسط قواعد الديمقراطية. ولن يردعونا عن ممارسة حقوقنا. ما حدث في كفر كنا حدث 48 مرة وسقط ضحيتها 48 مواطن عربي ولا يعرف احد متى سيلقى احدنا معاملة عنيفة وعنصرية من قبل أشباه نتان زادة أو رجال شرطة عنصريين.
من جانبه، قال سكرتير منطقة حيفا للحزب الشيوعي، الصحافي رجا زعاترة: نعتزّ بباسل وزملائه وبكل طلابنا وبوقفتهم الوطنية. هذا التحقيق سببه ليس أنّ الطلاب خالفوا القانون وإنما لأنّهم مارسوا حقهم الديمقراطي. الشرطة تتعامل مع انتماء شبابنا على أنه تهديد أمني ونحن نقول لهم: خسئتم ولن تنجحوا في كبتهم.
[email protected]
أضف تعليق