نظّمت مجموعة مُبادرون الشبابيّة في مدينةِ أمِّ الفحم صباح يوم امس الجُمعة 7/11 مُحاضرة طبيّة عن مرض السُكري وكل ما يتعلّق به في مسجد إبن تيمية بالمدينة، حيث قدّمها د.حُسام محاجنة طبيب في قسم الطب الباطني بمشفى رمبام، والذي تطرق بمُحاضرته عن أسباب السُكري وعن علاماتهِ ,أعراضهِ وكيفيّة الوقاية منه.
هذا وقد لاقت المُحاضرة إعجاب المُصلّين بشكلٍ كبيرٍ إذ عبّروا عن مدى حُسنهم وشُكرهم وتقديرهم لهذه المُبادرة المُباركه والمُميّزة.
وبهذا فإنَّ هذه المُحاضرة ليست إلّا بداية سلسلة من المُحاضراتِ التي ستُقام مُستقبلاً إن شاء الله في مسجدِ إبن تيمية بحيّ الباطن، كلّ صباح يوم جُمعة.
وفي حديثٍ مع الشاب أنس مهنا - مُؤسّس مجموعة مُبادرون، قال:نعم هذا ما يطلبه منّا الإسلام، بل هذا هو الإسلام، فواللهِ ما هُزِمْنا إلَّا عندما حَبَسْنا الإسلامَ في المسجدِ وأغلقنا الأبوابَ عليه. ما الحكمة من وجود المنبر في الإسلام؟ أليس ليكون مصدرًا للتعليم والتثقيف وإرشاد النَّاس وتوعيتهم وتوجيههم للخير.
فالطبيبُ يُعالج كلّ ما يُؤثِّر سلبًا على الإنسانِ جسدًا وعقلًا وروحًا، وكلّ مُتخصِّص يفعّل دور المنبر في تخصّصهِ ومجاله فنثري المساجد ونجعلها جزءًا من الحياة، وبذلك نُعيد الحياةَ للمسجدِ كما نُعيدُ المسجدَ للحياة.
لم تفقد أمّتنا عزّتها ومكانتها بين الأمم إلَّا عندما جَعَلَتْ الإسلام قاصرًا على المسجدِ. وتمّ بذلك الفصلُ بين الدين والحياة.
[email protected]
أضف تعليق