اقيم مساء أمس الجمعة في قاعة الاشكول بايس في الطيرة اليوم الدراسي تحت عنوان "ثقافتنا، منها واليها" والذي يشمل يومين من المحاضرات واللقاءات والندوات الثقافية التي تشمل اطر عديدة وذلك بمبادرة من مركز مساواة وبلدية الطيرة وجمعية انتماء وعطاء والمركز الجماهيري في الطيرة والملتقى الثقافي وجمعية انتماء وامل.
شارك في هذا اليوم العشرات من الحضور والادباء والفنانين والممثلين من كافة البلدات العربية برز من بينهم الكاتب الكبير سلمان ناطور والعديد من الادباء.
وفي بداية اللقاء رحبت السيد وعود من المركز الجماهيري الحضور وتقدمت بالشكر لكل من ساهم بانجاح هذا اليوم وتقدمت بالشكر لجميع الضيوف الذين حضروا من الجليل والكرمل والمثلث وبلدية الطيرة والمؤسسات والجمعيالات التي تشترك بالرؤى حول اهمية النهوض بالثقافة لتكون ركيزة للحراك الثقافي، كما وتحدث خلال اللقاء السيد جعفر فرح مدير مركز مساواة والذي تحدث عن عمل واهداف المركز في مجال الثقافة واهميته عند المواطنين العرب وعن المشاريع التي يقوم المركز ليكون البيت المناسب للنشاطات والفعاليات التربوية والثقافية، وكشف من خلال حديثه بان مركز مساواة قدم التمسا للمحكمة ضد وزارة التعليم والثقافة التي لا تقدم الدعم المادي للمؤسسات والجمعيات بهدف تطوير واقامة المشاريع الثقافية على انواعها وهو متفائل بانه ستتم الموافقة بدعم المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد.
وتحدث كذلك السيد سامح عراقي القائم باعمال رئيس بلدية الطيرة وسكرتير الجبهة في الطيرة عن اهمية هذا اليوم وعن المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها بلدية الطيرة بمساعدة ودعم من المؤسسات المختلفة في الطيرة بهدف فتح المجال لدعم النشاطات التربوية والثقافية في المدينة ، كما وكشف بانه سيتم اقرار الميزانيات الخاصة لهذا المجال وخاصة بانه سيتم افتتاح سينماتك في الطيرة قريبا والذي سيتم بث الافلام التربوية والثقافية والفنية وسيتم الاعلان عن بداية المشروع قريبا.
وتحدث كذلك الكاتب الكبير سلمان ناطور الذي اعرب عن سعادته بوجوده في الطيرة اليوم فهو تعلم في الطيرة ويتذكر بعض المعلمين الذين قاموا بتدريسه في تلك السنوات السابقة، وتحدث عن التحديات واهمية الاستمرارية في تطوير المشاريع الثقافية في البلدات العربية وعدم نسيان الثقافة العربية واهميتها على الحياة والشارع العربي في هذه البلاد.
كما وتم تقسيم الحضور الى ثلاثة مجموعات قامت كل مجموعة بطرح موضوع مختلف عن الثقافة والتحديات والاعمال الفنية المختلفة وكيفية يمكن دعمها ماديا وطرح الافكار المختلفة لمشاريع مستقبلية تعود بالفائدة للمجتمع العربي في البلاد.
[email protected]
أضف تعليق