أظهر استطلاع أجراه الاتحاد العام للطلاب الجامعيين في إسرائيل، أن معدّل ما تنفقه عائلة الطالب سنويًا على احتياجاته، يبلغ (16) ألفًا و (500) شيكل ( خمسة آلاف دولار)، ويزيد هذا المعدل بألف و (217) شيكل عما كان عليه العام السابق.
وشمل الاستطلاع أكثر من (12) ألف طالب جامعي، وأظهر أن 80% منهم يشتغلون بوظائف متنوعة خلال فترة دراستهم ( وظائف كاملة أو جزئية على الغالب)، بمعدل (80) ساعة في الشهر.
وطبقًا للاستطلاع، فإن معدل عدد ساعات عمل الطلاب يزيد الآن عن السابق بأربع ساعات، فيما يبلغ معدل الدخل الشهري ثلاثة آلاف و (190) شيكل بينما يبلغ المصروف الشهري للطالب- خمسة آلاف و (828) شيكل.
الأهل يدفعون " الفرقية"!
وتحليلاً لنتائج ومعطيات الاستطلاع، يتبين أن الصرف الأساسي الأكبر للطالب، يخصص لأجر الشقة أو المسكن ( ألف و 705 شواقل شهريًا بالمعدل)، بينما ينفق الطالب ما معدله (765) شيكل شهريًا على الطعام، و (544) شيكل على السفريات و (429) شيكل على الترفيه والترويح عن النفس.
وتجدر الإشارة إلى أنه تضاف إلى كل هذه المصروفات (13) ألفًا و (253) شيكل هي رسوم التعليم كل سنة، وفوقها ألف و (270) شيكل ( بالسنة) تصرف على احتياجات مصاحبة لرسوم التعليم، وألف (970) شيكل على الملابس والأحذية.
وتبيّن من الاستطلاع أن 56% من طلاب الجامعات يتلقون عونًا ودعمًا ماليًا من ذويهم لإتمام دراستهم، ذلك أن الأهل يدفعون الفارق ( " الفرقية") بين مدخولات أولادهم من العمل ( إذا كانون يعملون!) وبين رسوم ومتطلبات الصرف التي تزيد- كما ورد- عن خمسة آلاف و (800) شيكل في الشهر!
[email protected]
أضف تعليق