اليوم يصادف ذكرى الاسبوعين لتهجير اهالي قرية اقرث المهجرة , حيث اقيم صباح اليوم قداس شارك فيه سيادة المطران بقعوني وعدد من الكهنة واهالي البلدة وعدة شخصيات بارزة في المجتمع منها سكرتير الجبهة السيد ايمن عودة والدكتور عضو الكنيست باسل غطاس وغيرهم من شخصيات اخرى

الزعرنة هي سيدة الحكم في هذه القضية

وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع ايمن عودة قال : " قضية اقرث اصبحت اوضح من كل شيء ممكن ان يكون واضحا حيث يعتبرون جزء من شعب شرد من بلدهم في عام 1948 ولكن وسط خديعة خسيسة , حيث قالوا لهم اذهبوا اسبوعين ولم ينتهيا حتى يومنا هذا , هذا هو الظلم وهذا هو القهر , القضية هي قضية وطنية من اساسها ولكن حتى في الابعاد العملية انا انظر الى كل الاتجاهات واتساءل , اي قانون في العالم او اي قانون حتى ان كان مدني يمنع هؤلاء المواطنين الى بيوتهم وقريتهم التي هجروا منها , لو كان هناك اعتبار امني مقنع نفهم انه هناك امر ما يمنعهم من العودة , فانا اقولها ان الزعرنة هي سيدة الحكم في هذه القضية , في كل عام اشارك اهالي اقرث في مخيماتهم وصلواتهم التي تقام هنا على ارض اقرث وارى الشباب الذين يقطنون على ارض بلدتهم هذا هو الصمود والعمل البطولي لناس يستحقون الحياة والعيش الكريم فوق ثرى اقرث ولا يضيع حق ورائه مطالب "

قضية اقرث هي ليست قضية عربية فحسب انما هي قضية المسيحيين

وقال د. ابراهيم عطاالله في حديث لمراسل موقع " بكرا " : نشدد على اصرارنا في البقاء واحياء البلد من جديد عن طريق زرع عدد اشجار جديدة في ارض قريتنا للتأكيد على اننا نحن اصحاب الارض والحق واننا ما زلنا نتمسك ببناء قريتنا من جديد وتحقيق حق العودة الكامل , نحن نعلق امالا كبيرة على سيادة المطران باعتباره المرجع الاول بالنسبة لنا , قضية اقرث هي ليست قضية عربية فحسب انما هي قضية المسيحيين في هذه البلاد المقدسة ونامل ان يوصل هذا الى الفاتيكان والمحافل الرسمية خارج البلاد بالشكل المناسب " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]