وصف تقرير مراقب الدولة (الصادر حديثا ) أداء سلطة الضرائب في اسرائيل ،بأنه "ضعيف يدار بشكل فاشل ، ويعاني من نقص في الموظفين، ومن قدرات منقوصة في القيام بالواجبات والمسؤوليات تجاه مدخولات الدولة من الضرائب البالغة (250) مليار شيكل "!

وطالت انتقادات مراقب الدولة أداء مصلحة الضرائب فيما يخص الحملات الاعلانية التي تصرف عليها مبالغ طائلة ، لتحقيق النجاعة في الجباية ، دون جدوى ، وأورد مثالا على ذلك الحملة التي سميت "ملشينون" (مراكز الالتصال الهادفة الى التبليغ او " الوشاية " عن المتهربين من دفع الضرائب .

وقد صرفت المصلحة على هذه الحملة ملايين الشواقل فيما كاد المردود متواضعا .

أموال سوداء

وأشار التقرير الى ما وصفه بالفشل في مكافحة ظاهرة "الاموال الوداء " التي تلحق الضرر بولردات وبخزينة الدولة ، وهي موجودة بالاساس في حوزة عصابات الجريمة المنظمة ،وأباطرة المال ("التايكونات ") وبعض الزعماء الدينيين (اليهود ) .

وفي هذا الاطار أفاد التقرير نقلا عن خبراء وزارة المالية ومصلحة الضرائب بأن الحجم الحقيقي للأ،شطة الاقتصادية في اسرائيل ،أكبر مما هو مسجل بنسبة 23% ، ما يعني ان حجم "أالاموال السوداء " المتداولة في البلاد يقارب الخمسين مليار شيكل (14 مليار دولار ) !

وقال مسؤول في مكتب مراقب الدولة ، أن هذا المبلغ المهدور (50 مليار شيكل ) كان يمكن ان يكون كفيلا بايجاد حلول لقضايا ومشاكل كثيرة ،مثل ميزانية الجيش والمستشفيات والاحتياجات الاجتماعية المختلفة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]