بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد المؤسس، ياسر عرفات، تستضيف دارة الفنون، مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة معرض " سيرة وحصار ياسر عرفات. ويأتي هذا المعرض في إطار الاحتفاليات التي تنظمها مؤسسة ياسر عرفات في القاهرة، بيروت، عمان، رام الله، غزة والناصرة.
المعرض يحكي سيرة ومسيرة انسان وقائد أفنى حياته في خدمة القضية الفلسطينية والانسان الفلسطيني لتحقيق حلم اقامة دولة وكيان ووجود، وحضور حضاري. في هذه المناسبة نستحضر ما قاله الشاعر محمود درويش عن هذه الأسطورة العرفاتية:
"في كل واحد منا ذكرى شخصية منه، وعناق وقبلة. وفي كل واحد منا وعيُ هويةٍ لا تعاني من قلق التعريف: لن نكون فلسطينيين إلاّ إذا كنا عرباً. ولن نكون عرباً إلا إذا كنا فلسطينيين. فهذه الهوية مستعصية على المراجعة والتفاوض، سواء قام الشرق الأوسط الجديد أو لم يقم. ولن نكون ما نريد أن نكون إلاّ إذا عرفنا كيف ننهي عملية الخروج من تاريخنا ومن التاريخ الإنساني، وكيف نعود إليهما، بكل ما أوتينا من طاقات وتجارب ومواهب.
وتلك كانت محاولة ياسر عرفات الدؤوب: الانتقال من الدور الذي تحتلّه ضحية التاريخ إلى المشاركة في صناعة التاريخ. فله المجد والخلود"
سيفتتح المعرض في يوم احتفالية الناصرة يوم الجمعة 7/11/2014 في دارة الفنون في الناصرة الساعة الخامسة بعد الظهر بحضور رئيس مؤسسة ياسر عرفات د. ناصر القدوة (السفير الفلسطيني السابق في الأمم المتحدة)، ود. أحمد صبح، مدير المؤسسة والكاتب يحيى يخلف.
الجمهور الفلسطيني الواسع مدعو بعد افتتاح المعرض للمشاركة في الاحتفالية المركزية في نفس اليوم الساعة الثامنة مساء في قاعة مدرسة راهبات مار يوسف بدعوة من مؤسسة توفيق زياد ومؤسسة محمود درويش.
[email protected]
أضف تعليق