احتج نشطاء من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، على موافقة البابا فرانسيس على استقبال رئيس جامعة "بار ايلان" الاسرائيلية دانئيل هرشكوبيتش، امس، الذي وصل الى الفاتيكان لمنح البابا شهادة تقدير من الجامعة.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية ان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، توجه الى الفاتيكان محتجا على اجراء اللقاء. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة، للصحيفة، ان "جامعة بار ايلان معروفة بمواقفها اليمينية وبدعمها لجمهور المستوطنين والمستوطنات. وفي هذا التوقيت الذي يناضل فيه الفلسطينيون من اجل حقهم بإقامة دولة لهم، كان من المفضل ان يرفض البابا تسلم هذه الشهادة".
وقال عميرة ان "الجامعة تستغل البابا لتحقيق اهداف سياسية، ومن المفضل ان يبقى البابا خارج الخلاف السياسي".

وقالت جامعة بار ايلان انه تقرر منح الشهادة للبابا تقديرا لعمله من اجل بناء الجسور بين الشعوب ودفع السلام والاخوة، وتقديرا لنشاطه من اجل حماية حقوق الانسان. وجاء في بيان الجامعة انها ترغب بالتعبير عن تقديرها لقائد العالم المسيحي على مساهمته في خلق التفاهم والتسامح بين المسيحيين واليهود وما يبديه من دفء ازاء دولة إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]