افتتحت كلية " تل حاي " امس الأحد ابوابها امام الطلاب الجامعيين والذين جاءوا من كافة انحاء البلاد لدراسة المواضيع المتعددة التي تعلمها الجامعة، اما النسبة الاكبر اقبالا على الكلية فهم طلاب قرى الجولان المحتل منها مجدل شمس، بقعاثا، عين قنيا، مسعدة والغجر، هذا وقد افتتح اليوم باحتفال تم من خلاله استقبال طلاب الكلية من خلال كلمات القيت عليهم من الادارة ولجنة الطلاب .

اللغة العبرية صعوبة طلاب الجولان !

هذا ويدرس في كلية تل حاي عدد كبير من طلاب قرى الجولان المحتل حيث يفضلون التوجه الى هذه الكلية كونها قريبة الى قراهم، ولكن لا بد من الحديث عن المصاعب التي تواجه طلاب الجولان واهمها تحدث وفهم اللغة العبرية حسب ما قال الطلاب في حديث لمراسلنا، فقال الطالب سامح الصباغ من بلدة مجل شمس والذي يدرس موضوع هندسة الكهرباء : نحن طلاب الجولان جغرافيا تعتبر كلية الكلية هي الأقرب إلينا حيث يتوجه الاغلب الى الكلية لدراسة المواضيع المختلفة وطبعا هناك نسبة اخرى التي تذهب الى جامعات وكليات اخرى، اما هنا الاجواء جميلة ورائعة ومستوى التعليم ممتاز ولكن هناك صعوبة على طلاب الجولان في فهم وتحدث اللغة العبرية، وهذا يتطلب الوقت من اجل التأقلم مع اللغة .

وقالت طالبة اخرى من قرية بقعاثا : ادرس في كلية تال حاي سنة ثانية، وأشعر بالسعادة في أجواء الكلية، وأرى أن ما يميز هذه الكلية هي الأجواء المريحة ومستوى التعليم العالي جدا، والأهم من ذلك أن الطالب الجديد يجد من يساعده كما وأن هنا ايضا مركز السلام والديموقراطية الذي يقدم المساعدة للطلاب الجدد من حيث الاستشارةوالكلية تمنح الطالب فرصة الاندماج بالمجتمع ولكن صعوبة اللغة كوننا سكان الجولان المحتل نستصعبها ولكن علينا ان نتاقلم وندرسها من اجل انهاء التعليم بنجاح .

إدارة الكلية : نشدد من سنة الى اخرى استقبال محاضرين عرب اكثر والدليل ان لدينا اربعة رؤساء اقسام عرب

وقال ايلي كوهن مدير كلية تال حاي: ما يميز هذه الكلية مستواها التعليمي العالي، والعمل بمساواة تامة بين طلابها عربا ويهودا، وادارة الكلية تشدد من سنة الى اخرى استقبال محاضرين عرب اكثر والدليل ان لدينا اربع رؤساء اقسام عرب.الكلية تجاري العصر والتطور ونتوسع في مسارات تعليمية جديدة ومتنوعة، بالإضافة لذلك لدينا عدة مسارات وألقاب ثانية في مواضيع شتى ونحن في نهاية المطاف نطمح الى جذب أكبر عدد من الطلاب العرب للإلتحاق بتال حاي فهذا الأمر يكرّس ويثبت التعايش والإحترام بين الطلاب العرب واليهود، ومن جهة أخرى نعمل ونفرح كثيرا حين ينهون تعليمهم ويحصلون على الألقاب الجامعية التي تؤهلهم في العمل بمجالات إختصاصاتهم, اتمنى لجميع الطلاب النجاح في السنة الدراسية. 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]