في المركز الثقافي بقرية كفر ياسيف،نظمت جمعية احياء تراث قرية البصة المهجرة مساء امس السبت امسية تراثية لذكرى تهجير القرية عام النكبة، حيث اجتمع المئات من المحبين من كل القرى العربية المجاورة والمهجرة حيث يرصد ريع الحفل لترميم مشاريع الاماكن المقدسة وامور اخرى.
وقد بدأ بشرح مصور عن مقتضب فقرات الأمسية التي عرض بها صور ووثائق عن القرية المهجرة وكان ذلك في مدخل المركز الثقافي .
افتتح الأمسية نسيم عاصي ابن البصة المهجرة بكلمات ترحيبية ،حيت رحب برئيس المجلس المحلي السيد عوني توما ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية والسياسية.
تم تلاه الشيخ عبد السلام المناصرة الذي تحدث عن قريته المهجرة والأب فوزي خوري نيابة عن سيادة المطران جورج بقعوني المتواجد في لبنان، وقال الاب فوزي ان الارض هي بعد استراتيجي ممنوع التنازل عنه، كما تحدث السيد نايف حجو عن القرى المهجرة .
كلمة رئيس المجلس عوني توما
اما عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف المحلي فقد قال في كلمته :يشرفني ان اتقدم باسم مجلسنا المحلي وباسمي شخصياً بالتحية والتقدير لجمعية ابناء البصة على هذا النشاط المميز ، كما ويشرفني ايضاً انه يقام في كفرياسيف القرية الجليلة التي قامت بواجبها الوطني اثناء نكبة شعبنا العربي الفلسطيني عام 1948 واستضافت العديد من ابناءه الذين تم تهجيرهم بغير ارادتهم من قراهم وصودرت ممتلكاتهم وأراضيهم بغير حق من خلال أبشع مؤامرة تعرض لها هذا الشعب الصامد وتهدف الى تفريغ الأراضي الفلسطينية من اصحابها وسكانها وتحويل أكبر عدد منهم الى لاجئين خارج وطنهم او الى مهرجين بداخلة ،ومأساة أهل البصة هي واحدة من مئات المآسي التي حلت بشعبنا اثناء نكبة 48، فحنينكم للبصة يشبه حنين ابناء البروة للبروة وأبناء اقرث لقريتهم ، نحن معكم في نضالكم العادل ونعمل على ابقاء قضية المهجرين على رأس سلم الأفضليات لدى جماهيرنا العربية الفلسطينية وقياداتها في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة المتابعه ، والى اللقاء في نشاطات قادمة تزيد من التماسك والتواصل .
وتحدث ابن القرية المهجرة خليل عاصي عن أهل البصة ،وأخيرا تم عرض فيلم وثائقي ومسرحية هادفة لاجتذاب الجيل اليانع من ابناء البصة وإثارة العاطفة لديهم تجاه بلدهم المسلوب ، تم تحضير هذه المسرحية بحيث أنها تتناول قصة شعبية يحبها الأطفال والمعروفة باسم ليلى الحمراء ومن تم الانتقال إلى مأساة فلسطين.
[email protected]
أضف تعليق