أعلنت " مجموعة BST" عن فوزها بمناقصة بناء المساكن الجديدة لطلاب معهد " التخنيون" بحيفا بتكلفة قدرها ( 90) مليون شيكل، ويستغرق العمل (30) شهرًا.
ويتكون هذا المشروع من أربع عمارات، ذات تسعة طوابق، يشتمل الطابقان الخامس والسادس فيها على مرافق ومساحات يقضي فيها الطلاب أوقات فراغهم، في حين تحتوي العمارات الأربع على (488) سريرًا.
وترفق بغرف السكن مراحيض وحمامات ومطابخ، وتتولى إدارة المعهد توفير الأدوات الكهربائية الأساسية اللازمة، كالثلاجات مثلاً.
وتضاف هذه العمارات إلى أربعة آلاف غرفة قائمة حاليًا، تابعة للتخنيون.
ويشتمل المشروع الذي ستنفذه الشركة المذكورة التي يديرها إلياس طنوس ( من الناصرة)- على أعمال تطوير للمنطقة المحيطة بالعمارات.
(15) طالبًا " يتنافسون " على كل سرير!
وكانت صحيفة " كلكليست" قد كشف النقاب مؤخرًا عن أنه منذ أن أوصت " لجنة طراخطنبرغ" قبل ثلاث سنوات بإضافة عشرة آلاف سرير لمساكن الطلبة في جامعات وكليات البلاد- فإن العام الدراسي يبدأ دون إضافة أي سرير، علمًا أنه بُدئ في هذه الأثناء ( منذ 3 سنوات) بإقامة بضع مئات من الغرف.
وطبقًا لتقديرات الاتحاد العام لطلاب الجامعات في إسرائيل، فإن عدد الأسرّة المتوفرة في المساكن لا يتعدى (20) ألفًا و (500) سرير، لأكثر من (300) ألف طالب (306 آلاف- تحديدًا)، أي أنه " يتنافس" على كل سرير- (15) طالبًا"!
وعلى الرغم من أن طلاب الجامعات لعبوا دورًا هامًا في الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها إسرائيل صيف عام 2011- إلاً أن أحوالهم، عمومًا، آخذة بالتدني والتراجع: ففي حين بلغ معدل الإيجار الشهري للشقّة عام 2011، ثلاثة آلاف و (135) شيكل، فإن هذا المبلغ قد ارتفع خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 18%، هذا وفقًا لمعطيات وزارة الإسكان ودائرة الإحصاء المركزية.
[email protected]
أضف تعليق