جينيفر ويليامز، قرّرت المشاركة في حملة #muslimapologies أو #اعتذارات_المسلمين” وهي حملة انطلقت على موقع “تويتر” تهدف إلى الإضاءة على إنجازات الإسلام عبر التاريخ، في ظلّ رهاب الإسلام المنتشر في الولايات المتحدة حالياً، وتنتقد تجريم ديانة بأكملها بسبب جرائم بعض المتطرفين فيها.

هكذا كتبت ويليامز “أعتذر لأنني قررت قراءة القرآن لأفهم معتقدات الإرهابيين، وانتهى بي الأمر بالتحوّل إلى مسلمة”.

وفي أقل من عشر ساعات أعاد تغريد ما كتبته أكثر من 12 ألف شخص، بينهم عدد كبير من المقاتلين ومناصري تنظيم “الدولة الإسلامية”.
“لقد استيقظت لأرى مجموعة من متابعيّ الجدد يضعون صور “الدولة الإسلامية”، ومنهم من يضع صورته وهو يمسك سيفاً وخلفه علم التنظيم” كتبت.

وبسرعة أيضاً بدأت النصائح تنهال عليها من قبل هؤلاء “ستبدين أجمل بكثير لو ارتديت الحجاب” قال لها أحدهم، فيما طلب يدها رجل آخر… أما أحد متابعيها، فقام بإعادة تغريد ما كتبته، وترجمها إلى العربية، لكنّه فضل تخبئة وجهها الظاهر في صورتها الشخصية.
لكن رغم ذلك غرّدت ويليامز أكثر من مرة مؤكدة عداءها التام لـ”الدولة الإسلامية”، وأصرّت على عدد من مواقفها التحررية، مثل دعم حقوق المثليين والمثليات في العالم.

ووفقا لموقع زمان الوصل تابعت الشابة الأميركية مشاركتها في حملة #muslimapologies التي تضمنت مئات آلاف التغريدات.
“أعتذر لأن الرياضيات، والقهوة، وأول جامعة في التاريخ قد اكتشفها واخترعها مسلمون” كتب أحدهم. فيما كتبت أخرى “أعتذر لأن قماشاً على الرأس يرعبكم” واضافت “أعتذر لأنكم تريدونني إرهابية وأنا لست كذلك”.

فيما كتب مغرد: “أعتذر لأنني لا أريد قتل المسيحيين ولا الملحدين، ولا الشيعة، أريد فقط العيش بسلام”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]