حصلت كلية سخنين لتأهيل المعلمين على مصادقة مجلس التعليم العالي ووزارة المعارف لمنح اللقب الثاني (ماجستير) M.Ed في موضوع العسر التعلمي: تشخيص وتدخل علاجي، وتعتبر هذه سابقة وإنجاز تربوي لا سابقة له على مستوى الوسط العربي خاصةً والبلاد عامةً.
بروفيسور محمود خليل رئيس الكلية وفي هذا السياق أشار إلى أن المصادقة على منح لقب الماجستيرM.Ed. تعبر عن المعايير والمقاييس الأكاديمية والتربوية والمهنية العالية التي تحافظ عليها الكلية، لا سيما أن الحديث يدور عن لقب ثان يمكن الأكاديميين الحصول على مهنة إضافية في مجال العسر التعلمي: تشخيص وتدخل علاجي في الحقل التدريسي، وأضاف بروفيسور محمود خليل قائلاً: "اهتمامنا انصب منذ البداية على إكساب الطلاب ألقاب أكاديمية متقدمة ومميزة حيث يكتسب الطلاب مهناً تربوية في الحقل التدريسي. تركيز الكلية على التطور المهني والتربوي جعلها من الكليات الرائدة في مجال التجدد والقيادة ولهذا تدأب الكلية في البحث عن الطاقات الواعدة ليتم مراعاتها وتوظيفها مستقبلاً في جميع المؤسسات التربوية في المجتمع العربي خاصة والدولة عامة، فهذا اللقب يعبر عن مكانة الكلية الأكاديمية والمهنية الرفيعة والرائدة في الوسط العربي خاصةً والدولة عامةً في المجال التربوي والمهني والعلاجي على حد سواء. هذا هو التزامنا تجاه أبناء وبنات المجتمع العربي أن نبحث عن موارد إضافية للاحتياجات القائمة في الحقل التدريسي".
عن هذا الإنجاز تحدث السيد نزيه بدارنه مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين حيث قال: " هذا فخر واعتزاز عندما يتحقق هذا الإنجاز العريق لمجتمعنا، إنجاز منح اللقب الثاني (الماجستير) في موضوع العسر التعلمي: تشخيص وتدخل علاجي. هذا أحد الإنجازات الهامة لكلية سخنين وللوسط العربي، نحن وعدنا وقمنا بتنفيذ وعدنا في تحقيق المزيد من الإنجازات التربوية، أفعالنا دائماً تسبق أقوالنا، نحن لا نساوم إلا بالبحث عن الأفضل، نحن نمنح ألقاباً أكاديمية متقدمة مع مهنة وهذا ما لم يعتد عليه الوسط العربي. هذا هو الإنجاز الحقيقي الذي يعتبر مصدر فخر واعتزاز لأنه إنجاز لكل فرد وفرد في هذا المجتمع الاصيل، سنستمر بإنجازاتنا من خلال مسيرتنا الأكاديمية ولن يثنينا شيء عن تحقيق طموحات شعبنا".
رئيس مسار اللقب الثاني (الماجستير) في موضوع العسر التعلّمي والذي يقف وراء هذا الإنجاز د. هيثم طه المتخصص والباحث الاكاديمي في هذا المجال عبر عن سعادته لهذا الإنجاز الذي يعتبر سابقة خاصة على نطاق الوسط العربي، وفي مجمل حديثه قال: "كلية سخنين أصبحت عنواناً وعلامة رائدة في الوسط العربي في مجال العسر التعلّمي والبحث العلمي في المجالات المتعلقة بالتعلم والادراك وذلك لوجود طاقم اكاديمي مختص في هذه المجالات والذي يعمل في الكلية بالإضافة الى تأسيس مختبر لبحوث الادراك ومهارات التعلم والقراءة الذي يعمل الى جانب المركز العلاجي للعسر التعلّمي الذي أسس مؤخراً والذي سيعتمد كمركز للتطبيق العملي للطلاب الذين سيدرسون للقب الثاني في العسر التعلّمي. ويضيف د. هيثم ان حصول الكلية على مصادقة مجلس التعليم العالي لمنح لقب الماجستير في موضوع العسر التعلّمي: تشخيص وتدخل علاجي يثبت أن الكلية رائدة في المجال الأكاديمي والمهني والعلاجي. فمن خلال هذا اللقب سنتمكن من تدعيم وتقوية هذا المجال في الحقل التدريسي في المجتمع العربي في اسرائيل.
د. مالك يوسف العميد الاكاديمي لقسم الدراسات العليا أشار الى أن هذا الانجاز ينضم الى سلسلة انجازات بعد حصول الكلية على المصادقة لمنح لقب ماجستير في ثلاثة مواضيع اخرى هي إدارة وتنظيم أطر تربوية، واستشارة تربوية، وتقييم مدرسي وها نحن نزف لمجتمعنا هذا الانجاز. سنستمر في تحقيق الانجازات من خلال قسم الدراسات العليا الذي اصبح عنواناً أكاديمياً وبحثياً لجامعات في داخل البلاد وخارجها.
[email protected]
أضف تعليق