في ظل الأوضاع الآخذة بالإستياء على الحدود السورية بمحاذاة هضبة الجولان قام يوم الأربعاء 3.8.2014 نائب الوزير سابقاً السيد أيوب قرا بجولة في القرى الحدودية مجدل شمس ومسعده وبقعاثا حيث التقى بشخصيات عديدة محاولاً تقصي الأنباء عما يحدث هناك في الطرف الآخر للحدود لمساعدة السوريين في محنتهم كما وقف على مشارف القنيطرة لمشاهدة المعارك الدائرة هناك.
وصرح السيد أيوب قرا نائب الوزير سابقاً ورئيس الطاقم ضد التطرف الديني في العالم: " إن سكان قرية حذر الحدودية في الطرف الآخر في محنة صعبة جداً وهم بحاجة ماسة اليوم للمساعدة أكثر من أي وقت مضى فأفراد حركة النصره الموالية لتنظيم القاعدة متواجدين على مداخل القرية وتنظيم داعش في المنطقة ذاتها أيضاً ومن مصلحة دولة إسرائيل مساعدة سكان القرى الدروز كي توقف التطرف الديني وتبعد الإرهاب عن حدودها فالأمر قريب جداً لمواجهات كما مع حماس في قطاع غزة ".
وأضاف السيد أيوب: " أن الخوف والإحباط الناجمين من تنظيم داعش والذي هو كما التنظيم النازي ولكنه متطور بشكل أكبر سيرغم الحكومة على التدخل لمواجهة المشاكل في الشمال وأنا أحث الحكومة الإسرائيلية السماح للسكان من المواطنين الإسرائيليين من الجولان على حمل السلاح وفقا للقانون والمعايير المحددة من قبل وزارة الامن للدفاع على أنفسهم عند الحاجة ".
[email protected]
أضف تعليق