يحاول تطبيق "سوبرر" منافسة موقع "فيسبوك"، رغم أنّ "فيسبوك" تأسّس في عام 2007، وما زال حتى اليوم يحظى برواج واسع أدّى إلى تجاوز مستخدميه المليار، إلا أنّ "سوبرر" يخوض المعركة.
يحتوي "سوبرر" على نظام تحديد المواقع العالمي، الذي يُعرّف المستخدم بمواقع المستخدمين المقرّبين. ويتيح التطبيق للمستخدمين فرصة تبادل المحتوى والتعليق، أو مُجرّد "هتاف" على ما يتمّ نشره. كما يسمح بإضافة الأصدقاء إلى شبكات المستخدمين. ويحافظ على خصوصيّتهم، فضلاً عن السرّية والأمن والأمان في تبادل المحتوى، إذ يتم حذف الصور أو مقاطع الفيديو أو الرسائل خلال 24 ساعة من لحظة نشرها. وهذا الأمر، قد يُشكّل نقطة قوة للتطبيق في معركته مع "فيسبوك"، خصوصاً أنّ أسئلة تُثار حول خصوصيّة المستخدمين على الموقع الأزرق.
واعتبرت قناة "سي إن إن"، في تقرير عن التطبيق على موقعها الإلكتروني، أنّ إعلانات "سوبرر" تتّسم بالغرابة. وأشارت إلى السؤال الذي يُوجّهه القيّمون على التطبيق في الإعلان: "ماذا كنت ستفعل لو تبقى لديك يوم واحد فقط لتعيش؟ نحن نخمن بأنك ربما لن تقضي الوقت في تحميل أحد تطبيقات الجوّال التافهة. ولكن تطبيق (سوبرر) الجديد يدعوك إلى احتضان الحياة بتلك الطريقة، ويتيح لك فرصة إنشاء شبكة اجتماعية من أجل الالتقاء بالناس المحيطين بك، وتبادل الصور ومقاطع الفيديو معهم".
أحد مؤسسي التطبيق، بروس يانغ، صرّح في حديث إعلامي أنّ "التطبيق، على خلاف (فيسبوك) يُمكّن المستخدمين من تبادل المعلومات مع الآخرين دون أي قلق". وأوضح يانغ أن "تطبيق (سوبرر) يشجع على تبادل المحتويات المسلية، والعلاقات العرضيّة من دون شروط".
وأكّد يانغ أنّ "سوبرر" يعتبر مناهضاً لـ "فيسبوك" نظراً لميزاته. ويضيف يانغ أنّ فكرة التطبيق راودته أثناء حضوره حفلة "توديع العزوبية" في لاس فيغاس، عندما لاحظ رفاقه يهرعون إلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعية ليتأكدوا من عدم مشاركة معلومات قد ينطوي عليها عنصر جرمي. لكنّ يانغ أكّد أنه منذ إطلاق التطبيق لم يتبادل المستخدمون سوى جزء بسيط من محتويات الخصوصية.
[email protected]
أضف تعليق