اعلن المبعوث الفاتيكاني إلى العراق، الكاردينال فيرناندو فيلوني، الذي زار بغداد من 12 -20 اب الحالي، إن بابا الفاتيكان فرانسيس، قدم للنازحين المسيحيين والإيزيديين، مليون دولار كمساهمة شخصية.
وقال فيلوني في مقابلة نشرتها، وكالة كاثوليك نيوز الأمريكية، ، إن "البابا قدم مليون دولار كمساهمة شخصية لمساعدة المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في العراق الذين تم ترحيلهم قسراً من منازلهم".
تم تسليم 75٪ من المبلغ للجماعة الكاثوليكية، والـ25٪ المتبقية إلى الطائفة الازيدية
وأضاف انه "تم تسليم 75٪ من المبلغ للجماعة الكاثوليكية، والـ25٪ المتبقية إلى الطائفة الازيدية"،مشيرا الى ان "المهمة التي كلفني بها البابا فرانسيس إنسانية الطابع، وليست بعثة دبلوماسية، وهذا ما أكدته دائما للسلطات العراقية".
وتابع فيلوني أن "الكنيسة لا تدعم أي حرب، وإن الدفاع عن الذات حق شرعي"، لافتا الى ان "المسيحيين في العراق ليس لديهم أسلحة، وبالتالي، فمن الضروري أن تقوم جهة ما، وفي هذه الحالة السلطات الشرعية في البلاد، بالدفاع عن الأقليات، وبخاصة من هم في خطر".
وشهدت المناطق التي يقطنها المسيحيين في محافظة نينوى عمليات نزوح بعد ان فرضت عصابات داعش الارهابية سيطرتها على مدينة الموصل في 9 حزيران الماضي فيما حاصرت مدينة سنجار التي يقطنها الايزيدين نهاية تموز الماضي.
وتسعى القوات الاتحادية العراقية بالتعاون مع البيشمركة والاسناد الشعبي والطيران الحربي الاميركي لطرد عصابات داعش الارهابية من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك ،وحققت نتائج ايجابية تمخضت عن تحرير مدينة تكريت وجلولاء وفتح الحصار عن مدينة امرلي.
[email protected]
أضف تعليق