ينتمي حامض الفوليك إلى مجموعة فيتامين B. لوجود حامض الفوليك في الجسم أهمية كبيرة فهو مسؤول عن:
الأداء السليم للحامض النووي (DNA).
انتاج البروتينات.
مسؤول عن التوزيع الطبيعي للخلايا الجسم، تطورهم ونموهم.
إنتاج كريات الدم الحمراء.
في السنوات الأخيرة توصل العلماء إلى أن نقص في حامض الفوليك من الممكن أن يؤدي إلى ازدياد نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
عوارض نقصان حامض الفوليك: من علامات نقصان حامض الفوليك الإصابة بالأنيميا والتي من عوارضها : الشعور بالتعب، الغثيان، فقدان الشهية، الإسهال وتساقط الشعر، مصحوبة ببعض الأحيان بالتهاب وجروح بالفم.
مصادر حامض الفوليك: أفضل مصدر لحامض الفوليك هو : الخضار ذوات الأوراق الخضراء، الفطر، البرتقال، الموز، الجوز، اللوز، البقول وصفار البيض.
تحضير الطعام: من المهم جدًا تحضير وجبات طعام تحتوي على حامض الفوليك، مع اخذ بعين الاعتبار أن حامض الفوليك حساس للضوء، الحموضة والرطوبة لهذا فان إضافة فيتامين C يمنع بشكل كبير نقصان حامض الفوليك خلال الطهو، لهذا يُنصح جدًا إضافة عصير الحامض الذي يحتوي على فيتامين C إلى السَلطات.
استهلاك يومي: يُنصح باستهلاك 200 ميكروغرام حامض الفوليك أما خلال فترة الحمل وما قبل الحمل من المفضل زيادة الكمية إلى 400 ميكروغرام في اليوم، الحمل هو احد الحالات التي يُنصح فيها تناول أقراص حامض الفوليك، بسبب أهمية فيتامين C للجنين.
بشكل عام، تحتوي أقراص الفيتامينات ،التي تُعطى للنساء الحوامل، على 400 ميكروغرام من حامض الفوليك. من الممكن الحصول على هذه الأقراص من الصيدليات. ينصح ايضًا بإضافة بين 800-400 ميكروغرام من حامض الفوليك إلى الطعام للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو المعرضون للإصابة بإمراض القلب.
المعلومات اعلاه مقدمة من مجلس تربية الدواجن
[email protected]
أضف تعليق