نصّبت طفلة فلسطينية (16 عامًا) تعيش في غزة، من نفسها مراسلة صحفية من قلب أحداث الدم والنار، نتيجة العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة دون تفريق بين الأهداف العسكرية والمدنيين.

وفي ما سحبت جميع شبكات ومحطات العالم مراسليها من غزة خوفًا على حياتهم، قامت الطفلة الفلسطينية "فرح بكر" بالتغريد عبر حسابها بموقع "تويتر"، واصفة الحرب الدائرة هناك بالتفصيل. ويعتقد أن الفتاة تنشر الأحداث وقت وقوعها، وهو ما جذب انتباه متابعي حسابها، مما دعاهم للتفاعل معها ومع تغريداتها.

وحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، كانت الطفلة فرح بكر في منزلها مع العائلة عندما بدأ القصف الإسرائيلي على غزة، ومن ثم قامت بالتغريد طيلة الليل على حسابها بـ"تويتر" ونشرت تعليقات ومقاطع صوتية ومصورة للعدوان بشكل مباشر من قلب الحدث.

وعلى الرغم من أن تغريدات فرح لم تنشر مرفقة بما يوضح موقعها الحقيقي، إلا أن ما تنشره يبدو واقعيًا جدًا، وعلى ما يبدو، كانت فرح تغرد طوال الثلاثة أسابيع الماضية حول الوضع في غزة. وفي إحدى تغريداتها، تقول فرح "هذه هي المنطقة التي أعيش بها، لا أستطيع التوقف عن البكاء فقد أموت هذه الليلة".

وفي تغريدة أخرى قالت فرح "أبلغ من العمر ستة عشر عامًا ومرت بي ثلاثة حروب حتى الآن، إلا أنني أعتقد أن هذه أصعب واحدة فيها". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]