يتربع الجلد على عرش عالم الموضة النسائية في الوقت الحالي. وأكدت مستشارة المظهر الألمانية ليزا تسيمرمان أن الملابس الجلدية تلائم بشكل أساسي مناسبات أوقات الفراغ لطابعها الكاجوال والمتحرر الذي يحاكي إطلالة نجوم موسيقى الروك، مشيرة إلى أنها لا تناسب سوى مجالات عمل معينة ومع مراعاة بعض القواعد لضمان أناقة وجدية الإطلالة.

الجلد لا يناسب المظهر الرسمي الصارم

وأوضحت تسيمرمان أن الملابس الجلدية لا تناسب مجالات العمل التي تتطلب الالتزام بقواعد ملبس صارمة، كالبنوك مثلاً، في حين يمكن ارتداؤها في مجالات العمل الإبداعية والمتحررة، مثل شركات الدعاية والإعلان.

البلوزة أو البلايزر للطابع الكلاسيكي

وللحصول على إطلالة أنيقة وعصرية مناسبة للعمل، أوصت تسيمرمان بارتداء تنورة جلدية أو سروال جلدي بلون داكن، كالأسود أو البني أو الأزرق البحري أو الأحمر الأرجواني، على أن يتم تنسيق التنورة أو السروال مع بلوزة بيضاء أو توب حريري وبليزر وحذاء ذي كعب عال؛ حيث تضفي البلوزة أو البليزر طابعاً كلاسيكياً أنيقاً وفخماً على الملابس الجلدية ذات الطابع الكاجوال المتحرر.

الضيق ليس للعمل!
وعند الرغبة في ارتداء سروال جلدي في العمل أكدت مستشارة المظهر الألمانية على ضرورة أن يمتاز السروال بقصّة كلاسيكية أنيقة، وألا يكون ذا قصّة ملتصقة بالجسم (Skinny) أو ليجنز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]