إلا الطريق إلى دور العبادة تعجز آلة الاحتلال أن تسدها في وجه الغزيين... بيوت عمرت بذكر الرحمن حولها جيش الاحتلال إلى ركام... لكن العلاقة بين أهل غزة ورب العالمين لا يحيط بها مكان أو يحدها قتل وتدمير.
مئة و ستون مسجداً لحق بها االدمار... أربعون منها دمرتها اسرائيل بشكل كلي، من بينها مساجد أثرية كمسجد المحكمة الذي بنى قبل ستمائة عام... يعصى على قوات الاحتلال أن تسكت نداء للصلاة يهدئ روع من زرعتهم وحشيتها على أعتاب المنون وأبتلتهم في المال والبنون.. وها هم صابرون محتسبون...
دور العبادة لم تسلم من جبروت احتلال طغى وجار وتجبر... لكنه صمود غزة، فمن أنقاض التدمير يصدح عالياً صوت التكبير...
"الله اكبر... الله اكبر..." تعلو في غزة فوق أصوات القذائف والانفجارات، ولا يزال ابن غزة ومن قلب المساجد المدمرة يرفعها كي تزيده ايماناً وقوة على الصبر وقدرة على تحقيق النصر.
[email protected]
أضف تعليق