يدور النقاش مؤخرا عبر صفحات الفايسبوك حول صفحة يبدو على أنّها مشبوهة تحمل عنوان "كشف أسماء تنتمي لداعش في إسرائيل"، هذه الصفحة التي تحمل هذا الإسم باللغتين العربيّة والعبريّة، وفيها أيضا استعمال مكثّف للغة العبريّة في الكتابات المنشورة على الصفحة، وتدّعي كشفها عن أسماء يتبعون لداعش!.

وقامت الصفحة مؤخرا بنشر عدد من الحسابات الفايسبوكيّة لعدد من المواطنين في الداخل تؤكّد أنّهم ينتمون إلى داعش، بعضهم – كما يظهر في الصور المنشورة قاموا بمشاركة روابط لمواقع انترنت تؤيّد الحركة، وبعض آخر على ما يبدو فهي صفحات وهميّة أو غير فعالة على الأقل.

اخوتنا !

ومما يثير الغرابة في الموضوع أيضا، أنّ مراسلنا توجّه للصفحة وسألهم عن صلة "القرابة" مع صفحة تجنيد المسيحيين ومشروع دعاة التجنيد بسبب المحتوي في الصفحة الذي يشبه في الخطاب ما يطرح في صفحة تجنيد المسيحيين عبر الفايسبوك، وأيضا استعمالهم اللغة العبريّة رغم أنّه واضح جدّا بأنّ المديرين للصفحة هم متحدثين للغة العربيّة، فأجاب أحد المديرين على الصفحة ما يلي: "اخوتنا ومنا وفينا ، حبايب القلب ، الرب معهن ومعنا !!!!".

عضو بلدية الناصرة والناشط الجبهوي عزمي حكيم علّق على هذه الصفحة خلال حسابه في الفايسبوك قائلا: "كما يبدو المشروع الطائفي لا يتوقف عن العمل، هذه صفحة مشبوهة على الفيس تطالب الناس بالمساعدة لكشف جماعة داعش في البلاد "اللذين يكرهون اليهود والمسيحيين " حسبما جاء في الصفحة .... اريد ان احذر من قضيتين اساسيتين، اولا بعد تصفح هذه الصفحة بشكل سريع وسطحي لا بد ان تصل الى نتيجة واحدة انها صفحة مخابراتية هدفها زرع الفتنة، ثانيا هذه عملية تجنيد من الدرجة الاولى من حيث لا ندري فالتعاون مع هذه الصفحة سيوقعكم في مطب طائفي، واخيرا هم- اي الدواعش- لم يخرجوا بتصريح واحد ضد اليهود او اليهودية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]