تشير المعطيات الأخيرة على أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين بدؤوا يغادرون صفحات التواصل الإجتماعي، الفيسبوك والتويتر، لما تحمله من تحريض، حيث أنتقلوا بأعدادٍ كبيرة إلى تطبيق "سيكريت"، والذي وصل حديثًا إلى إسرائيل لكنه أنتشر مثل العاصفة.

و"سيكريت"، وهي شبكة اجتماعية سرّية، يستطيع كلّ شخص أن يشارك مقاطع فيديو وأن يكشف أسرار أصدقائه (من الأكثر إثارة إلى الأكثر انتهاكًا) دون أن يعلموا بأنّه هو من يقف وراء ذلك. كلّما كان السرّ مكشوفًا أكثر، يخصّص له الأصدقاء المجهولون عددًا أكبر من "الإعجابات" (Like)، وهو أمر يشجّع المزيد والمزيد من الكشف "المسلّي".

يعد تطبيق "سيكريت" من التطبيقات التي انتشرت بسرعة البرق عبر الهواتف المحمولة، إذ يوفر لمستخدميه خدمة إفشاء الأسرار دون التعرف على هويتهم.

100 مليون دولار 

ونظرا لهذا الانتشار، فإن التطبيق يعد من أسرع التطبيقات التي تمكنت من حصد الملايين خلال فترة وجيزة منذ إطلاقه بلغت 9 أشهر فقط، حيث ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن المستثمرين يقيمون الشركة المنتجة للتطبيق بنحو 100 مليون دولارا.

وتأكيد لهذا الخبر، أعلن أحد مؤسسي الشركة كريس بادر ويتشسلر خلال مقابلة أن الشركة حققت 25 مليون دولارا عبر مجموعة من المستثمرين على رأسهم شركة "اندكس فينشر" الأمريكية.

وأكد ويتشسلر أن الشركة تطور من التطبيق حيث أصبح للمستخدمين امكانية رؤية الأسرار التي يفشيها قائمة أصدقاءهم على "فيس بوك" دون عرض هويتهم، إضافة إلى التحديث الذي طرحته سابقا حول امكانية رؤية الرسائل التي تفشيها جهات الاتصال الموجودة على هواتفهم المحمولة دون الإعلان عن هويتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]