الأهالي في البلدات العربية في منطقة الجليل بشكل عام عالقون بين الشعور بأجواء حرب (رغم الحركة العادية) وبين قلقهم على ما يحدث لأخوتهم في قطاع غزة , ولا سيما بعد افتتاح المخيمات الصيفية التي لتستقبلهم رغم صفارات الانذار التي تسمع احيانا في منطقة الجليل...الوضع الذي ادى الى ابتكار مخيمات تلبي الأمن والأمان للأطفال وللأهالي على حد سواءً مخيمات صيفية في ساحات الملاجئ...

قررنا هذا العام بان يكون المخيم في ساحة يكون فيها ملاجئ

وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع جاكلين فرحات قالت:" افتتحنا مخيما للأطفال في بلدة الجش حيث قررنا هذا العام بان يكون المخيم في ساحة يكون فيها ملاجئ من اجل الحفاظ على الاطفال بسبب الاوضاع الامنية والحرب الدائرة والصواريخ التي تطلق نحو الاراضي الاسرائيلية...علينا ان نكون حذرين , هنا في منطقتنا الحياة طبيعية واعتيادية ولا نشعر بأجواء الخوف ولكن نصلي جميعا لوقف هذه الحرب وان يعيش الجميع بخير وسلامة " .

يستطيع الاهل ان يمارسوا اعمالهم وواجباتهم

اما بخصوص الاقبال على المخيمات الصيفية فقالت فرحات: " في البداية الاطفال يحتاجون لهذه المخيمات من اجل اللهو مع اصدقائهم والقيام بفعاليات مختلفة لكي يشعروا بأجواء العطلة قبل عودتهم الى الحضانات والمدارس , ناهيك الى ممارسة الاهالي اعمالهم وواجباتهم قبل عودة ابنائهم الى البيت من المخيمات , وبهذه الفرصة اتمنى للجميع كل خير وان يعود الطلاب الى بيوتهم ومدارسهم بخير " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]