قيود صارمة فرضتها السلطات الصينية على مسلمي هذه المنطقة، بينما يتلقى الذين يفطرون علنا إشادة، بل ونشر مكتب حكومي لإدارة حوض نهر تاريم صورة يبدو فيها موظفوه المسلمون وهم يتناولون طعام الغداء، مع تعليق يقول "بالرغم من تزامن هذه الوجبة مع شهر رمضان، فان الموظفين الذين شاركوا فيها ابدوا موقفا ايجابيا".

ويطالب النظام الصيني، في كل عام، قيادييه الشيوعيين المحليين بفرض قيود صارمة على الأنشطة الدينية في شهر رمضان في شينجيانغ، والحد من حرية ارتياد المساجد.

ويرى المتخصصون في الشئون الصينية أن هذه الإجراءات تعكس تفاقم قمع السلطات الشيوعية في هذا الإقليم الشاسع حيث تعيش اكبر عرقية أي الاويغور، وتعارض وصاية بكين.

يضم اقليم شينجيانغ أكثر من تسعة ملايين من الاويغور، وهم مسلمون ناطقون بالتركية، وقد نددت قطاعات منهم بالقمع الثقافي والديني الذي يتعرضون له. وكان الإقليم قد شهد هجمات دامية خلال الأشهر الأخيرة، تم نسب مسؤوليتها إلى فصيل متشدد من الاويغور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]