حساسية مفرطة تجتاح الشارع الإسرائيلي هذه الأيام، بعد الإعلان عن وجود جثث الشُبان الثلاثة، المستوطنين المخطوفين.
هذه الحساسية وُجهت اليوم ضد طالب لموضوع الطب في التخنيون (معهد العلوم التطبيقية) كتب ستاتوس بروح - ساتيرا - عند اختطاف المستوطنين الثلاثة قبل نحو اسبوعين (أي قبل الكشف عن مقتل الثلاثة)، حيثُ كتب "3 أهداف للمنتخب الفلسطيني رغم تغيبه عن المونديال".
الستاتوس، الذي لا يحمل أي رائحة تحريضية ولا يُشكل خطرًا على أحد، استغلته مجموعة من العنصريين "التخنيون" ليشنوا هجومًا عنصريًا على طالب عربي وصل حد التحريض الواضح والخطير، دون أن يلتفت أحد لهم ودون أن حساب !!

ومن المُلفت والغريب أن التعليقات ضد هذا الطالب وصلت حدًا لا يُطاق، بل وصل الأمر ببعض العنصريين بالتمادي على المسلمين، ووصل الأمر من آخرين إلى التحريض على العرب وعلى الطالب إيّاه، ولكن "النشطاء" وبعض الإعلام العبري بدا محموقًا ومضغوطًا من "الستاتوس" العابر، في حين تجاهل التحريض الواضع والخطير والشتائم النابية والدنيئة ضد العرب والمسلمين وألفاظ قمّة في القُبح بحق الطالب، وذلك دون سؤال ولا حساب !!

هذا وعلم موقع "بُكرا" أن هُنالك نشطاء من اليمين يقومون بحملة تواقيع محاولة منهم بالضغط على إدارة الجامعة وعلى لجنة الطاعة التي دعت الطالب الجامعي كي يقومون بطرده من الجامعة.

هذا ويتناقل الطُلاب المعدودين والمتعاطفين مع اليمين معلومات مغلوطة مفادها أن "الستاتوس" نُشر بعد الإعلان عن قتل الشبان الثلاثة – الذي عبّر الطلاب العرب في التخنيون عن رفضه وامتعاضهم منه – في "ستاتوسات لهم"، في حين أن الستاتوس نشر قبل أكثر من أسبوعين، فور الإعلان عن خطف الجنود الثلاثة.

الدكتور أحمد الطيبي يُتابع 

هذا وافاد مصدر في المكتب البرلماني للنائب الطيبي انه واثر وصول تفاصيل الموضوع له قام بالاتصال بعدد من محرري الاذاعة والمواقع الالكترونية التي نشرت بتوسع عن القضية محرضة على الطالب العربي ومتجاهلة ما كتبه الطلاب اليهود بشكل عنصري سافر، كما تم التوجه لإدارة التخنيون.

وأضاف المصدر ان د. أحمد طيبي قال للمحررين ولإدارة التخنيون إن هناك استغلال رخيص وفظ لقتل المخطوفين من اجل التحريض على العرب بشكل سافر.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]