أشادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في بيان صدر عنها اليوم بدعم الرئاسة الفلسطينية في استعادت عقارات ارثوذكسية تم الاستيلاء عليها في العيزرية بمحافظة القدس.
و قال الأب عيسى مصلح، الناطق باسم البطريركية، أن الرئاسة الفلسطينية، و بتعليمات و توجيهات فخامة الرئيس محمود عبّاس، عملت بشكل جاد في سبيل استعادة قطعة أرض تم الاستيلاء عليها سابقاً في العيزرية، و أن عضو اللجنة التنفيذية د.حنا عميرة، و رئيس الديوان د.حسين الأعرج، و مستشارا الرئيس د. مجدي الخالدي و د.حسن العوري، و قائد الأمن الوطني اللواء نضال ابو دخان و العميد عماد عوض لم يدخروا جهداً في عملية استعادة العقار.
و أضاف الأب مصلح أن استعادة هذا العقار يقع في إطار جهود غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث و المجمع المُقدّس في حماية عقارات الكنيسة التي تم الاعتداء عليها، و أن الرئاسة الفلسطينية و الحكومات المتعاقبة تدعم هذه الجهود في إطار القانون الفلسطيني الذي يوفر الحماية لجميع أبناء شعبنا و مؤسساته.
و لفت الأب مصلح أن الخطة التي تم وضعها فور استلام غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث منصبه رأساً للكنيسة الارثوذكسية المقدسية، لاستعادة و حماية العقارات، تسير بوتيرة عالية و تحقق انجازات كبيرة حيث استطاعت بطريركية القدس إنقاذ اكثر من الف دونم من اراضي القدس، و تمكنت من تحرير أرض أبو طور المشرفة على المسجد الأقصى من أيدي شركات اسرائيلية عقدت صفقات بخصوصها في عهود سابقة، كما نجحت في انقاذ اراضي البطريركية في تلبيوت من عمليات المصادرة عن طريق تطوير هذه الاراضي بمساعدة شركات مختصصة و تحويلها من أراضي صدر قرار مصادرتها اسرائيلياً الى مشروع يستفيد منه أبناء الرعية الأرثوذكسية. هذا بالاضافة الى قضية تسريب عقارات باب الخليل التي أثيرت سابقاً بحيث تمكنت البطريركية من المحافظة على هذه العقارات بأيدي المستأجرين الفلسطينيين و ما زالت تقاوم محاولة الاستيلاء عليها في المحاكم.
[email protected]
أضف تعليق