ترأس قدس الأب باولو ألفييري، القداس الالهي الأول لذي أقامه في كنيسة القديس يوسف للاتين في شفاعمرو، مساء الجمعة الماضي، بمناسبة سيامته كاهنا في الأبرشية اللاتينية، وذلك تحت رعاية سيادة المطران بولس ماركوتسو الجزيل الوقار، وحضر القداس الأب صموئيل زايد، كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس والقس فؤاد داغر، راعي كنيسة القديس بولس الأسقفية وراهبات الدير وعدد من أعضاء المجلس البلدي الحاليين والسابقين وممثلي مؤسسات وهيئات وجمهور من المؤمنين.

وفي مستهل القداس هنأ الأب بسام الدير، راعي كنيسة اللاتين في شفاعمرو الكاهن الجديد وتحدث عن معرفته به وما قدمه للرعية خلال العام المنصلام، كما شكر سيادة المطران على حضوره.

وفي نهاية القداس ألقى الكاتب والمربي زياد شليوط كلمة باسم أبناء رعية اللاتين في شفاعمرو جاء فيها "الأب باولو ألفييري، اختار أن يتبع سيده وسيدنا، أن يلحق بمعلمه ومعلمنا السيد يسوع المسيح له المجد. لكن الشاب اليافع باولو الايطالي المنبت لم يكتف بما فعلناه.. بل ترك أهله وبلاده ومجتمعه وبيئته التي نشأ فيها وترعرع، وجاء إلى البلاد المقدسة إلى بلد المسيح الذي دعاه لأن يتبعه، فلحقه صاغرا مطيعا حاملا صليبه.

وأثبت الأب باولو خلال خدمته كشماس أنه ابن هذا المجتمع، يتحدث لغته، يمارس عاداته وتقاليده، شارك الجميع في مناسباتهم، زار المرضى في بيوتهم ومصحاتهم وناولهم القربان المقدس، خدم هيكل الرب بكل تقوى وايمان. منذ اليوم الأول لقدومه لم نشعر إلا أنه واحد منا، شفاعمري، جليلي، عربي مثلنا. وكأني به يطبق ما جاء في المخطط الرعوي العام عن دور الكاهن: حياته حياة في الجماعة ومع الجماعة ومن أجل الجماعة."
كما هنأ القس فؤاد داغر الكاهن الجديد باسم رعاة الكنائس في شفاعمرو. وختم سيادة المطران بتهنئة الأب باولو ورعية شفاعمرو، مبينا خصال الكاهن الجديد ودعاه إلى ممارسة كهنوته بتقوى وايمان وخدمة الكنيسة والمجتمع. وفي نهاية القداس تقبل الكاهن الجديد تهاني المؤمنين، وقامت الرعية بتقديم الضيافة بهذه المناسبة للجميع.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]