قال البابا فرنسيس الأول أثناء صلاة عامة في كالابريا، وهي قاعدة منظمة اندرانغيتا الإجرامية في جنوب إيطاليا، إن أفراد العصابات محرومون من الكنيسة الكاثوليكية.

وكان البابا قد زار أب سجين لطفل عمره ثلاث سنوات، قتل في مشاجرة بسبب ديون المخدرات. ودأب البابا على التنديد بالجريمة المنظمة والفساد.
ووردت آخر إداناته في خطاب أمام عشرات الآلاف، وصف فيه اندرانغيتا بأنها "عشق للشر واستهانة بالصالح العام".

ونقلت وكالة رويترز عن البابا قوله إن "من يتبعون طريق الشر في حياتهم، كالمافيا، ليسوا متوحدين مع الله. ويخضعون للحرمان الكنسي."

لقاء السجناء

شبكة اندرانغيتا هي إحدى عصابات جنوب إيطاليا التي تسيطر على تجارة الكوكايين في البلاد. وهي واحدة من أقوى منظمات المافيا في البلاد.
وزار البابا السبت أحد السجون للقاء الأقارب المسجونين لطفل عمره ثلاثة أعوام أُعدم مع جده بإطلاق النار عليهما في كالابريا. وقال البابا "يجب ألا تتكرر أبدا معاناة طفل بهذه الطريقة".

والتقى البابا أيضا بالمئات من السجناء الآخرين في سجن كاستروفيلاريا، حيث يقضي الكثير منهم عقوبات في جرائم لها علاقة بالمافيا.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الكثير من السجناء بكوا عندما حياهم البابا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]