فضت قوّات أمن الاحتلال مساء أمس الأربعاء، 18 حزيران/ يونيو 2014، مظاهرة للطلّاب العرب في الجامعة العبرية في القدس والتي خرجت نصرة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ورفضاً لقانون التغذية القسريّة، قوات الأمن بدورها لم تتوانى عن استخدام العنف المفرط للقوة من خلال وحدات خاصّة فاقت أعدادها أعداد المتظاهرين، والتي قامت بالهجوم غير المبرر على الطلّاب.
وأكدت الحركة الطلابية في بيانٍ عمّمته على وسائل الإعلام: "جاءت قوات الأمن باستعداد مسبق واضعة لفضّ المظاهرة بأي شكل، فقد هدد أحد الضباط المتظاهرين قبل أن تنطلق المظاهرة مؤكداً أنه لن يسمح باقامتها، وعليه فقد تم فضّ المظاهرة في دقائقها الأولى واعتقال ستة طلّاب: مجد حمدان؛ غادة زحالقة؛ خليل غرّة؛ وعد أبو ليل؛ خالد كايد؛ علاء خبيص".
واستأنف البيان: "تنظر الحركات الطلابيّة بعين القلق إلى الاسرى الإدرايين وإضرابهم الذي دخل يومه السادس والخمسين، كما وتسنتكر شكل الحراك الشعبيّ الذي لم يرتق بعد إلى المستوى المطلوب دفاعًا عن صوت الأسرى".
وأضاف البيان: "لن ينجح عنف قوّات الشرطة وحرس الحدود بترهيب الطلّاب وكسر الحراك الطلّابيّ، فنحن نثق دائمًا بالالتفاف الطلّابيّ حول الحركة الطلّابيّة، والذي يفشل جميع هذه المخطّطات البائسة".
وجاء ايضًا في البيان: "تعبتر الحركات الطلابيّة إضراب الأسرى بوصلة النضال وشعلته، وتلتزم بطاقاتها وكوادرها لدعم هذا النضال الثوريّ ضد المؤسّسة الإسرائيليّة، والتي تمارس ضدّهم ما لم تمارسه أسوأ وأعنف أنظمة الاحتلال التي عرفها التّاريخ، والتي وصل بها الحال أن تخالف كل المواثيق الدوليّة المتعلّقة بإضرابات الأسرى".
[email protected]
أضف تعليق