إن كنت أماً لفتياتٍ مراهقات فأنت بحاجةٍ إلى قراءة هذا المقال! فهؤلاء الشهيرات الـ4 برأينا يستحققن لقب "الأسوأ تأثيراً" على جيل الصبايا في يومنا هذا بسبب تصرفاتهن الطائشة وأزيائهن الفاضحة وألفاظهن النابية.

1- مايلي سايرس
حصلت مايلي على لقب "الشهيرة الأسوأ تأثيراً" عامي 2009 و 2013 حسب تصويت الآباء على موقع CouponCodes4u.com وهذا ليس مستغرباً بعد التحول الكبير الذي طرأ على مسيرتها الفنية منذ أن تخلت عن دورها كـ"هانا مونتانا" في قناة ديزني. التغيير بدأ في عام 2012 عندما ظهرت بشعرٍ أشقر قصير محلوقٍ من الجانب وكأن مايلي جديدة ولدت مع هذه التسريحة! فاختفت الملابس على المسرح وحل محلها بدلات سباحة فاضحة مصحوبة بحركاتٍ مثيرة كهزّ المؤخرة ولعق المطارق وإخراج اللسان بأكمله عند إلتقاط أي صورة! كما أن مايلي متهمة بالسب والشتم في كل مناسبة.

2- كيندال جينر
يكفي أن نقول أن هذه المراهقة 18 عاماً هي خريجة منزل كارداشيان! فشقيقتها الكبرى كيم كارداشيان نالت شهرتها بفضل شريطٍ جنسي فاضح. وبمباركةٍ من أمها ومديرة أعمال العائلة كريس جينر أصبحت كيندال عارضة أزياء تتباهى بكشف تفاصيل جسدها أمام عدسات الكاميرا كما حصل مؤخراً. وفي أول ظهورٍ لها في أسبوع نيويورك للموضة كشفت كيندال عن صدرها تماماً في توب شفافة هلال عرض Marc Jacobs. ولا داعٍ لكي نقول أنها تخلت عن دراستها لتتفرغ "للعمل".

3- ريهانا
من تدخين الماريغوانا علناً إلى نشر صورٍ عاريةٍ تماماً على إنستغرام إلى إرتداء أقمشةٍ شفافةٍ بالكامل على السجادة الحمراء إلى السب بألفاظٍ نابية... لم يبق هناك شيئاً مستغرباً في تصرفات ريهانا التي تتفاخر بأنها Bad Girl أو فتاة سيئة. قد يقول البعض أن هذه حرية في التعبير ولكن على هؤلاء المشاهير ألا ينسوا ملايين المراهقين الذين يتطلعون إليهم ويقلدون تصرفاتهم. كما أن ريهانا أعطت مثلاً سيئاَ لكل النساء عندما عادت إلى حبيبها السابق المغني كريس براون بعد أن أوسعها ضرباً في عام 2009!

4- لينزي لوهان
على الرغم من الهدوء السائد حول لينزي إلا أنها لا تزال تعاني من آثار تصرفاتها السيئة في الماضي. وتشكل لينزي مثالاً قوياً عن كيف تساهم التصرفات الطائشة بتدمير حياة المراهقين الشخصية والعائلية والمهنية. فبعد أن كانت نجمةً من نجوم هوليوود الشباب أفل بريق لينزي بسبب إدمانها الكحول والمخدرات وقيادتها السيارة تحت تأثير الممنوعات وإتهامها بالسرقة وإقتحام حفلات المشاهير دون دعوة. كما أن غياب الدور الفاعل للأم أو الأب في حياتها ساهم في إنحدار مسيرتها. وحتى اليوم لا تزال لينزي تحاول جاهدةً مسح الصورة السيئة التي إنطبعت في أذهان الناس عنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]