نجحت صفاء ساطي السعدي (22 عاما) طالبة أنظمة المعلومات الحاسوبية في فرع رام الله والبيرة التابع لجامعة القدس المفتوحة من تصميم محاولة رياضية برمجية لمحاكاة طريقة عمل المخ البشري، بهدف الحصول على نظام للتعرف على الوجوه بحيث يخدم عددًا لا نهائيا من التطبيقات التي تبدأ انطلاقا من العاب الأطفال وتنتهي بأعقد الأنظمة الأمنية العالمية.
ويأتي المشروع الذي أشرف عليه الدكتور ماجد حمايل ضمن متطلبات التخرج من كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية وهو يتكون من شاشة للحصول على الصور لتخزينها بقاعدة بيانات وشاشة أخرى لإجراء عملية التعرف على الوجه.
مميزات ومراحل المشروع
ومميزات التعرف على الوجه: قبولها عند عامة الناس، عدم الحاجة للملامسة مع الجهاز المستخدم بالنظام، قلة التكاليف نسبياً، عدم حاجتها لمختصين للقيام بها، سهولة تنفيذها واختبارها واستخدامها.
ومر المشروع بعدة مراحل من بينها: ايجاد فكرة المشروع والبحث في امكانية التطبيق، دراسة الجدوى للمشروع والتصميم، التنفيذ والاختبار، تقييم النتائج.
والجديد في هذا المشروع هو زيادة دقة التعرف والتقليل من تأثير العوامل مثل الإضاءة وزيادة دقة الصور وتقليل حجمها وبالتالي تقليل الوقت اللازم لعملية التعرف.
وفيما يتعلق بفرص أن يتحول المشروع إلى منتج تجاري، قالت صفاء إن استخدامات نظام التعرف على الوجه لا محدودة ويعتبر ذلك من أهم العوامل لإمكانية استخدام المشروع في مجالات شتى.
وأضافت انها واجهت صعوبة خلال معالجة الصور وتحسينها وتم حلها بنجاح.
وشكرت إدارة فرع رام الله، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية على ما قدموه من دعم ومساندة طيلة الفترة الدراسية، ولمتابعتهم الدائمة أثناء إنجاز مشاريع التخرج.
أما بخصوص الخطط المستقبلية، تقول صفاء إنها ستعمل على تطوير نظام التعرف على الوجه وزيادة دقة التعرف واستخدام هذا النظام في الحياة العملية.
[email protected]
أضف تعليق