صرّح متحدث بلسان بلدية العفولة بأن المسؤولين يقومون بالتحضيرات اللازمة لإقامة فرع في المدينة لإحدى كليات الطب اللندنية ( بريطانيا) المرموقة، لكن المتحدث ومسؤولي يتكتمون على هوية الكلية " خوفًا من اعتراض رؤساء الجامعات الإسرائيلية ومجلس التعليم العالي في وزارة المعارف"- كما ورد.
وكان المجلس البلدي في العفولة ( جنوبي الناصرة) قد صدّق على تخصيص مئتي ألف شيكل (57 ألف دولار) من أجل إعداد خطة عمل تتضمن مسحًا مهنيًا لمقومات تأسيس الفرع العتيد.
بدلاً من التعلّم خارج البلاد
وشدّد المتحدث على أن الشهادة الممنوحة من هذه الكلية، معترف بها من طرف وزارة الصحة الإسرائيلية، ويُلزم خريجوها بإجراء امتحان الوزارة ( الحكومي) كما هي الحال لدى خريجي معاهد الطب الأجنبية.
وأضاف أن الكلية المذكورة كانت واحدة من بين عدة كليات معروفة عالميًا، توجهت إليها بلدية العفولة مستعينة بجهات رسمية ( إسرائيلية)، لاعتبارات أهمها ازدياد عدد الطلاب الراغبين بدراسة موضوع الطب، ولضمان تحقيق هذه الرغبة في البلاد ذاتها، وليس في الخارج.
بالتعاون مع مستشفى العفولة
ويجري التمهيد لإنشاء الكلية في المنطقة المسماة " كفار هيلديم" ( مجمّع الأولاد) الكائنة عند مفترق " تسومت غفعات هموريه" شرقي العفولة، على مقربة من مستشفى " هعيمك" بالمدينة، الذي تتعاون البلدية معه ومع كلية " عيميك يزراعيل" المجاورة في التحضيرات لإقامة الفرع الموعود.
ومن المنتظر أن تقام الكلية الجديدة بأسلوب ونظام مميزين وغير مسبوقين في إسرائيل، مع ضمان مساكن خاصة وقريبة للطلبة، مثلما هي الحال في الجامعات الكبرى، فيما يؤكد القائمون على المشروع على أن مستوى التعليم في الكلية " أرقى من كثير من الجامعات الإسرائيلية"- على حد وصفهم.
[email protected]
أضف تعليق