تواجه "فيسبوك" ضغوطا لإعادة أموال الدعايات المدفوعة للترويج عن الرئيس السوري، بشار الأسد، إبان الحملة الانتخابية التي فاز فيها بولاية رئاسية ثالثة.

وبالفعل أزال الموقع الاجتماعي الشهير المحتويات التي تقود المستخدم مباشرة إلى موقع حملة الأسد، دون التطرق إذا ما كان سيقوم بإعادة الأموال المدفوعة.

وقال آنا نولان، من "حملة سوريا": "بقبول المال للترويج لحملة الأسد.. قدم فيسبوك منصة دعائية لنظام هو في قلب واحدة من أكثر الصراعات وحشية في العالم."

وأطلقت مؤسسة "حملة سوريا" عريضة على الانترنت، ,وموقع إلكتروني باسم "AdsForDictators.org" لمطالبة فيسبوك بإعادة تلك الأموال.

وبالمقابل، رد ممثل عن "فيسبوك" على الطلب قائلا: "ما من أدلة تثبت بأن طلبيات هذه الدعايات جاءت من سوريا... نلتزم بالكامل بكافة ما يتعلق بالمقاطعة السورية، ولا نسمح بأي دعايات مصدرها سوريا أو تستهدف سوريا."

وأضاف: "ستجد طائفة من الأصوات التي تناقش أوضاع سوريا على فيسبوك."

وفاز الأسد بأكثر من 88 في المائة من أصوات الناخبين في المناطق الخاضعة تحت سيطرته، لولاية رئاسية ثالثة، في انتخابات جرت وسط تصاعد المواجهات العسكرية واستمرار العنف وسط تعثر الحلول السياسة لإنهاء الأزمة التي راح ضحيتها أكثر من 162 ألف قتيل.

المصدر: سي ان ان 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]