أعلن موقع فيسبوك إيقاف إحدى الحملات الدعائية التي تدعو لإعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك جراء موجة من الانتقادات طالت الشبكة الاجتماعية الأكبر بالعالم.
ودعا العديد من النشطاء في وقت سابق، من بينهم مجموعة "حملة من أجل سوريا"، إدارة موقع فيسبوك بإيقاف الحملات، مطالبين مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكيبربرغ، برفض "أموال الأسد" على حد تعبيرهم.
ويواجه نظام الرئيس السوري اتهامات عدة بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين العزل على مدار 3 سنوات في مناطق الصراع مع المعارضة المسلحة.
يشار إلى أن هذه الإعلانات الموجهة كانت تظهر لبعض مستخدمي فيسبوك على الشريط الزمني الخاص بهم للترويج للصفحة الخاصة بالحملة الانتخابية للأسد.
وكان الموقع أكد، في بيان إلكتروني، أنه قام بإيقاف الحملة الدعائية بعدما تبين "مخالفتها" لسياسات "فيسبوك"، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الحملة الدعائية مُولت من خارج سوريا، واستهدفت الترويج لصفحة "غير مؤكدة" لدعم الأسد.
وطالبت "حملة من أجل سوريا"، من خلال عريضة إلكترونية، إدارة فيسبوك بالتبرع بالأموال التي حصلت عليها من الحملة الدعائية لصالح أطفال سوريا، إلا أن إدارة فيسبوك لم تعلق على هذا الأمر، مكتفية بالإشارة إلى التزامها بالعقوبات المفروضة على سوريا والتي تمنع أي إعلانات ممولة من داخل سوريا، أو تستهدف المستخدمين في سوريا.
[email protected]
أضف تعليق